المستشار / محمـود عبداللـه محمد ( استشارات قـانونيـة واعمال المحـامـاة)

تاسيس شركات علامات تجارية تخليص جمركى (العاشر من رمضان)

 

نفقة المتعة

نفقة المتعة هي حق من الحقوق الشرعية للمرأة المطلقة ... وهي عبارة عن المال الذي يدفعه الزوج ( المطلق ) عوضاً عن ترك الزوجة ومفارقته لها ويكون هذا العوض بسبب ما يصيبها من ألم وليرفع عنها وصف الإساءة .
وسبب وجوب المتعة هو النصوص الصريحة مثل قوله تعالي :{{ لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ }} البقرة ( 236 )
وقد استخلص الفقهاء من هذا النص وغيره من النصوص من لها المتعة والحالات التي تتقرر فيها وفي أي الأموال تكون والأسس التي ينبغي تقديرها عليها وشروط استحقاقها وغير ذلك من الأمور المتعلقة بها .
ولذلك كان لزاماً علينا عند الحديث عن نفقة المتعة إلقاء الضوء علي عدة نقاط هامة لذلك قسمت حديثي هذا إلي عدة نقاط تتمثل في :
أولاً : تعريف نفقة المتعة
المتاع فى اللغة :
المتاع : كل ما ينتفع به ويرغب في اقتنائه كالطعام والثياب وأثاث البيت والمال .
وأمتع الرجل مطلقته : أعطاها المتعة بعد الطلاق .
ومتعة المرأة : ما يعطيه الزوج لزوجته بعد الطلاق لتنتفع به كالمال والخدم .
والمتعة فى اصطلاح الفقهاء :
هي ما يعطيه الزوج لزوجته عند طلاقها ، تطييباً لنفسها عما يرد عليها من ألم ، وتسلية لها عن الفراق .
وفى رأيي :
أن نفقة المتعة هي مال يتم دفعه من قبل الزوج المطلق للمطلقة تعويضاَ لها عما أصابها بسبب الطلاق من آلام وليرفع عنها وصف الإساءة عن فرقة لم يكن لها يد فيها ويعد بمثابة شهادة بأن الطلاق ليس لعلة في المطلقة وإنما لعذر يخص المطلق وبسبب يرجع إليه .
ثانياً : حكم نفقة المتعة
اختلف الفقهاء حول حكم نفقة المتعة من حيث الوجوب والندب ... وبادئ ذي بدء فإن حكم نفقة المتعة دائر بين الوجوب والندب ، فتجب نفقة المتعة للمطلقة قبل الدخول الحقيقي أو الخلوة الصحيحة في عقد لم يسمى فيه مهراً أو سمي تسمية غير صحيحة .
وبعبارة أخرى فإن نفقة المتعة واجبة للمطلقة التي كان يجب لها مهر المثل إذا حصل دخول حقيقي أو حكمي .
فوجوب المتعة قبل الدخول يكون بديلاً عن وجوب نصف المهر في عقد الزواج الذي صحت فيه التسمية وهذا ما ذهب إليه نص الآية : " لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ " البقرة (236)
ومفهوم ذلك أن المرأة التي طلقت قبل الدخول أو الخلوة وسمي لها مهراً فإنه يجب لها نصف المهر وهذا هو ما يفيده قوله تعالى "وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " البقرة (237)
فلما انعدمت التسمية أو لم تصح جعلنا البديل هو المتعة .
ثالثاً : سبب وجوب نفقة المتعة
أدلة الفقهاء علي وجوب نفقة المتعة :
1 ـ جمهور الفقهاء :
اتفق جمهور الفقهاء على وجوب نفقة المتعة لكل مطلقة قبل الدخول والخلوة الصحيحة ، إذا لم يسم لها مهر ، وذلك لقوله تعالى " لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ " .
ومما يدل على وجوب المتعة للمطلقة قبل الدخول ولم يسم لها مهر ، هو الأمر بها فى قوله سبحانه " وَمَتِّعُوهُنَّ " والأمر يقتضي الوجوب ، حتى تقوم الدلالة على الندب ، ولأن مهر المثل يجب للزوجة بمجرد العقد عليها في هذه الحالة ـ وهي حالة عدم التسمية ـ والمتعة هي بعض مهر المثل ، فتكون واجبة ، كما يجب نصف المسمى فى حال الطلاق قبل الدخول ، إن كانت هناك تسمية مهر ، فالمتعة إذن بمنزلة نصف المسمى ، ولأنه قد لحق هذه المرأة بالعقد والطلاق قبل الدخول ابتذال ، فكان لها المتعة بدلاً عن الابتذال وتخفيفاً عنها .
2 ـ الإمام احمد بن حنبل :
وهناك رواية عن الإمام أحمد بن حنبل :
( فان طلقها قبل الدخول لم يكن لها عليه إلا المتعة ) إذا طلقت المرأة قبل الدخول فليس لها إلا المتعة نص عليه احمد في رواية جماعة وهو قول ابن عمر وابن عباس والحسن وعطاء وجابر بن زيد والشعبي والنخعي والزهري والثوري والشافعي وأبي عبيد وأصحاب الرأي وعن أحمد رواية أخرى أن لها نصف مهر مثلها لأنه نكاح صحيح يوجب مهر المثل بعد الدخول
(( الشرح الكبير لابن قدامة جزء 8 صفحة 88 ))
3 ـ الإمام مالك :
وقال مالك وأصحابه ، وابن أبى ليلى، والليث بن سعد، إن المتعة للمطلقة قبل الدخول وقبل تسمية المهر ، وكذا غيرها من بقية المطلقات ـ عدا المطلقة قبل الدخول وبعد التسمية ـ ليست بواجبة ، بل هي مندوبة أو مستحبة ، وذلك لما يأتي :
1 ـ لأن الله تعلى لم يقدرها ، وإنما وكلها إلى اجتهاد المقدر ، ولو كانت واجبة لتولي الله سبحانه وتعالي تقديرها .
ويجاب على ذلك : بأن الله تعالى قد وكل التقدير في النفقة إلى الاجتهاد ـ أيضاً ـ وهي واجبة بالاتفاق فعدم التقدير إذن لا يمنع الوجوب .
2 ـ أن الله تعالى قال في المتعة : " حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ " ، " حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ " .
ولو كانت واجبة لأطلقها على الخلق أجمعين ، دون تخصيص ، لأن الواجب يكون حتماً على المحسنين وغير المحسنين ، وعلى المتقين وغير المتقين .
ويجاب عن ذلك بأن المراد بالمحسنين وبالمتقين : المؤمنون ، والمؤمن هو الذي ينقاد لحكم الشرع ، ويلتزم بأحكامه ، وأن قوله سبحانه : " حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ " تأكيد لإيجاب المتعة ، لأن كل واحد يجب عليه أن يتقي الله في الإشراك به ، وفي ارتكاب معاصيه .
وروي الإمام مالك في الموطأ :
عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه كان يقول (( لكل مطلقة متعة إلا التي تطلق وقد فرض لها صداق ولم تمسس ، فحسبها نصف ما فرض لها )) .. وهذا يشمل المطلقة بعد الدخول .
( ونفقة المتعة ) هي ما يعطيه الزوج ولو عبدا لزوجته المطلقة زيادة على الصداق لجبر خاطرها (( على قدر حاله )) لقوله تعالى : (( على الموسع قدره وعلى المقتر قدره ))
(( الشرح الكبير للشيخ الدردير جزء 2 صفحة 425 ))
4 ـ الإمام أبو حنيفة :
وقال أبو حنيفة وأصحابه إن المتعة مستحبة لكل مطلقة عدا المطلقة قبل الدخول وقبل التسمية ، فهي واجبة لها ، وفقاً لجمهور الفقهاء، وعدا المطلقة قبل الدخول ، وقد سمي لها، لأن الواجب لها نصف المهر ، بقوله تعالى : "وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ " فقد استحقت نصف المسمى بنص الآية الكريمة ، وهو ـ أي نصف المسمى ـ يقوم مقام المتعة .
وأما المطلقة بعد الدخول ، سواء سمي لها مهر ، أو لم يسم : فالمتعة بالنسبة لها مستحبة لقوله تعالى :" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا " الأحزاب (28) وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل بهن ، فدل على أن نفقة المتعة مستحبة في هذه الحالة .
(( المبسوط جزء 7 صفحة 286 ))
5 ـ الظاهرية :
وذهب الظاهرية إلي القول بأن المتعة فرض على كل مطلق ، سواء كان طلاقه طلقة واحدة أو اثنين أو ثلاثاً ، وسواء دخل بزوجته أو لم يدخل بها ، وسواء فرض لها صداقاً أو لم يفرض لها ، واستند الظاهرية في قولهم هذا إلي قوله تعالى : " وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ " البقرة (241) ، وإلي قوله تعالى : " لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ " البقرة (236) ، فقد أوجب الله تعالى نفقة المتعة لكل مطلقة ، ولم يخصص ، وأوجبها ـ أي المتعة ـ حقاً لها على كل متق يخاف الله تعالى .
6 ـ الإمام الشافعي :
وقال الإمام الشافعي المطلقات بالنسبة لاستحقاق نفقة المتعة ثلاث :
مطلقة لها المتعة قولاً واحداً ، مطلقة لا متعة لها قولاً واحداً ، مطلقة أختلف في وجوب المتعة لها .
( أ ) مطلقة لها المتعة قولاً واحداً :
وهي المطلقة فهي التى تزوجها مفوضه ولم يفرض لها مهرا ثم طلقها قبل الفرض والمسيس .. لقوله تعالي : (( لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ )) البقرة (236) .. ولأنه قد لحقها بالعقد والطلاق قبل الدخول ابتذال , فكان لها المتعة بدلاً عن الابتذال .
( ب ) مطلقة لا متعة لها قولاً واحداً :
وهي المطلقة فهي التى تزوجها وسمي لها مهرا في العقد أو تزوجها مفوضه وفرض لها مهرا ثم طلقها قبل الدخول ، لان الله تعالى علق وجوب المتعة بشرطين ..
الأول : ـ وهو الطلاق قبل الدخول ، والثاني : ـ ألا يفرض للزوجة مهر .
وهنا أحد الشرطين غير موجود وهو عدم الفرض لها ... وذلك لأنه سبحانه وتعالي لما أوجب المتعة لمن لم يفرض لها دل ذلك علي عدم وجوبها لمن فرض لها .. ولأنه حصل لها في مقابل الابتذال نصف المسمي ، فقام ذلك مقام المتعة ، وهنا قد جعل لها نصف المهر .
( ج ) مطلقة أختلف في وجوب المتعة لها :
فهي التى تزوجها وسمي لها مهرا في العقد ودخل بها أو تزوجها مفوضة وفرض لها مهرا ودخل بها أو لم يفرض لها مهرا أو دخل بها، ففي هذه الثلاث قولان .
القول الأول : لا تجب لها المتعة ، لأنها مطلقة من نكاح لم يخل من عوض .. وهو المهر المسمي في حال التسمية .. ومهر المثل في حال عدم التسمية . لذلك لم تجب لها المتعة .
القول الثاني : أن لها المتعة ، وبه قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، والحسين بن علي رضي الله عنهما ، لقوله تعالي : ((وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ )) البقرة (241) .. فقد جعل الله تعالي في هذه الآية المتعة لكل مطلقة .. إلا ما خصه الدليل .
ولقوله تعالي : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا )) الأحزاب (28 ) .. وهذا في نساء النبي صلي الله عليه وسلم ـ اللائي دخل بهن .
(( المجموع جزء 16 صفحة 388 وما بعدها ))

وفى رأيي :
أن سبب وجوب نفقة المتعة هو الطلاق المستبد به من الزوج وتعويضاً للمرأة عن فرقة لم يكن لها يد فيها ولم تأت من جهتها فهي مواساة لها عن ذهاب آمالها في زواج كانت ترجو من ورائه حياة مطمئنة والحكمة من تشريعها هي جبر خاطر المطلقة من إساءة استعمال الزوج ( المطلق) لحقه في الطلاق فنفقة المتعة فرض على كل مطلق .
وأن الواجب للمطلقة قبل الدخول ولم يسم لها مهر هو نصف مهر مثلها ، لأنه إذا كان نكاحها صحيح فيجب لها مهر المثل بعد الدخول ، فمن باب أولي يجب نصف هذا المهر بالطلاق قبل الدخول .
موقف القانون المصري
وقد أخذ قانون الأحوال الشخصية المصري بما قال به الإمام الشافعي وهو وجوب المتعة لكل مطلقة بعد الدخول أو المطلقة قبل الدخول ولم يسم لها مهر ... حيث نص في المادة 18 مكرر من قانون الأحوال الشخصية رقم 25 لسنة 1920 المعدل بالقانون 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون 100 لسنة 1985 والذي نص علي أن (( الزوجة المدخول بها فى زواج صحيح إذا طلاقها زوجها دون رضاها ولا بسبب من قبلها تستحق فوق نفقة عدتها متعة تقدر بنفقة سنتين على الأقل وبمراعاة حال المطلق يسرا أو عسرا ومدة الزوجية ويجوز أن يرخص للمطلق فى سداد هذه المتعة على أقساط )) .ــ

وعن المادة الثامنة عشرة مكررا قال مفتي الديار المصرية الأسبق جاد الحق على جاد الحق .. النص جاء وفاقا لمذهب الإمام الشافعي فى الجديد القائل بوجوب المتعة استمدادا من كلام الله تعالى ، ولم يمنعها غيره ، وإنما قالوا بالندب .
(( فتاوى الأزهر الجزء الثاني صفحة 311 ))

<!-- / message -->

مع تحيات الاستاذ / محمود عبدالله محمد المحامى بالعاشر من رمضان

The expense of comfort

Expense of the fun is the right of the legitimate rights of divorced women ... It is money paid by the husband (absolute) rather than leave his wife and separate him from them and this payment will be due to attenuation of the pain and raise with a description of abuse.
The reason should be fun is the plain text such as words of God Almighty: ((no sin on you that divorced women are not touched or set them on the statute and Mtaohn expanded the amount and the amount of baggage Almguetr kindness to the good cow)) (236)
The learned scholars of the text and other texts have fun and cases where it is decided to be in any funds and foundations that would be assessed by the maturity and conditions and other matters related thereto.
It was therefore necessary for us when talking about the expense of fun throwing light on several important points to that this newly divided into several points are:
First: the definition of the expense of comfort
Luggage in the language:
Luggage: all benefit from it and wants to keep dogs as food, clothing, furniture, home and money.
And most interesting man his ex-wife: gave comfort after the divorce.
The pleasure of a woman: the husband gives his wife after the divorce to benefit from it as money and servants.
And have fun in the terminology of scholars:
Is what gives the husband to his wife when they are divorced, show respect for themselves what is contained by the pain, and entertain them for separation.
In my opinion:
That spending on fun is the money paid by divorced spouse of an absolute compensation have done to it because of the divorce of the mother and raised with a description of abuse on the Task Force did not have a hand which is a testament that the divorce is not to a bug in the absolute, but an excuse for the absolute and owing in it.
Second: the rule of the expense of comfort
The scholars differed on the rule of the expense of comfort in terms of obligatory and scars ... At the outset, the provision expense of fun revolving between obligatory and scars behalf, and the expense of absolute comfort before entering the real or privacy right in the contract is not called the so-called dowry or incorrect label.
In other words, the expense of fun and due to an absolute that should have been her dowry if there is to enter a real or notional.
Fujob fun before entering as a substitute for and should be half the dowry in the marriage contract by being drawn, label, and this is what the view of the text of the verse: "There is no sin on you that divorced women are not touched or set them obligatory Mtaohn to expanded the amount and Almguetr of comfort for kindness to the good "The Cow (236)
The concept that women who divorced before or privacy, and called her foal, it must have about half of the dowry and this is what will benefit him the verse "The divorce them before they touched was you impose them obligatory half of what you impose only exempted or pardoned by his hand the marriage contract and that the pardon as of piety, do not forget the credit you that God is Seer of what ye do "cow (237)
When zero, the label is correct or not make us work is fun.
Third: why should the expense of comfort
Evidence of scholars on the necessity of the expense of fun:
1 public scholars:
Agreed public scholars on the necessity of the expense of fun for all divorced before entering and being alone with the correct, if you did not name her dowry, to the verse "Do not stand you, if you have divorced women are not touched or set them obligatory Mtaohn to expanded the amount and Almguetr of comfort for a kindness to those who do good" .
Which indicates that it should be fun for a divorced woman before entering did not name her dowry, is it in the words of Allaah "and Mtaohn" and needed to be obligatory, even the significance of the scar, and that the dowry should be the wife as soon as the contract in this case is the absence of the label and have fun are some of the dowry, so it is obligatory, must also be half named in the case of divorce before entering, if there is a label Mehr, Valmtap So like half of the title, but it has the right of this woman's contract and a divorce before entering into vulgarity, was it fun instead of platitudes and ease them.
2 Imam Ahmad ibn Hanbal:
There is narrated from Imam Ahmad ibn Hanbal:
(Van divorced her before consummating did not have it but fun) If a woman gets divorced before entering it gets nothing but fun was stated by Ahmad in the novel group is the view of Ibn Umar and Ibn Abbas, Hassan, and tender and Jabir bin Zaid, popular, and enlisted for syphilis and the Revolutionary Shafei, Abu Obeid and opinion makers narrated from Ahmad the other half to have a dowry like that because it requires a valid marriage dowry after entry
((Great commentary by Ibn Qudaamah Part 8 page 88))
3 Imam Malik:
The owner and his companions, Ibn Abi Layla, al-Layth ibn Sa'd, the comfort of an absolute pre-entry and by naming the dowry, as well as other from the rest of divorced except absolute before and after the label is not obligatory, but a delegate or desirable, and for the following reasons:
1 because God exalts not appreciated, but all to the discretion of the estimated, even if it is due to take God Almighty discretion.
Replied to this: that God has all the appreciation in the maintenance of case is also due lack of appreciation of the agreement does not prevent the authorization is obligatory.
2 that the Almighty Allah said in the fun: "really Benefactors," "truly pious."
If it is due to launched on all creatures, without the allocation, because what is bound to do good and do good, and the pious and righteous.
Our response to that that you want to Bamahsnin and for no: the insurers, the insured is driven by the rule of Islam, and is committed to its provisions, and His saying: "Really the benefactors," a confirmation of the obligatory fun, because every one he must obey God in involvement by, and in committing sins.
Imaam Maalik in al-Muwatta:
From Nafi from Abdullah ibn Umar, may Allah be pleased with him saying ((absolute pleasure for all but fired her dowry was imposed did not Thompss, Vhsabha half of the imposition of a)) .. This includes the absolute after entry.
(And the expense of fun) is what gives it a slave to the husband if his wife, the absolute increase in the dowry for the redress of her sake ((to the extent of)) says: ((on the expanded and the amount of Almguetr))
((Sharh al-Kabeer of Sheikh Dardeer part 2 page 425))
4 Imam Abu Hanifa:
Abu Hanifa and his companions the fun welcome all divorced except absolute before entering and before the label, they are owed, according to the scholars, and apart from the absolute pre-entry, was named her, because due to them half of the mahr, the Almighty, saying: "The divorce them before they touched was you impose them half of what you impose a duty "has earned half of the named text verse, which is half of the named place of fun.
The absolute after entry, whether it is called a dowry, or did not name: Valmtap for her welcome to him: "O Prophet, tell your wives: If ye desire the life of the world and its adornment, then come!" Parties (28) has been peace be upon him their income, which indicates that the expense of comfort desirable in this case.
((Mabsoot Part 7 page 286))
5 virtual:
And went virtual to say that the fun was imposed on all absolute, whether the divorce one shot or two or three times, and whether they entered his wife or not consummated, and whether the imposition of a dowry or not to impose them, and based on virtual in saying this to him: "For divorced women Maintenance Propagation of truly pious "The Cow (241), and says:" Do not stand you, if you have divorced women are not touched or set them obligatory Mtaohn "Cow (236), has led to God the expense of fun for all divorced, had been allocated, and enjoined any really have fun on every Mottag afraid of God.
6 Imam Shafi'i:
Imam al-Shafei divorced for entitlement to the expense of fun into three categories:
An absolute pleasure to speak the same thing, an absolute pleasure to speak the same thing, absolutely disagree should be fun in it.
(A) its absolute comfort in word and in one:
It is absolute, whom he married commissioner did not impose her foal and then divorced her before the obligatory and politicized .. Says: ((Do not stand you, if you have divorced women are not touched or set them on the statute and Mtaohn expanded the amount and the amount of baggage Almguetr kindness to those who do good)) cow (236) .. And because of their right to contract and divorce before entering into vulgarity, it was fun rather than platitudes.
(B) an absolute pleasure to speak the same thing:
It is absolute, whom he married and named her foal in the contract or the commissioner, whom he married and the imposition of a dowry, and then he divorced her before consummation, because Allaah has commented on two conditions should be fun ..
I: a divorce before entering, and the second: not to impose the wife Mehr.
And here is one of two conditions does not exist is the lack of enforcement has ... This is because the Almighty has enjoined to comfort those who did not impose this indicates that it is not obligatory for those who impose them .. And he got in return, vulgarity half title, he took the place of fun, and may make her half of the mahr.
(C) disagree in absolute and should be fun to her:
They, whom he married and named her foal in the contract and the income or married, commissioner of the imposition of her dowry and income or did not impose her foal or income of, in these three opinions concerning.
I say: Do not answer it fun, because it is divorced from marriage has not been without A. .. A pony named in the case of the label .. The dowry in the absence of the label. Therefore did not answer her pleasure.
Second opinion: to have fun, and has said Omar Bin Al Khattab may Allah be pleased with him, and Ali ibn Abi Talib and the generosity of God and face, and Abdullah bin Omar, God bless them, and al-Husayn ibn Ali, may Allah be pleased with, says: ((and divorced Allaah have mercy on him )) cow (241) .. God Almighty has made in this verse is an absolute pleasure for all .. But what summed up the directory.
It says: ((O Prophet, tell your wives: If ye desire the life of this world and its adornment, then come!)) Parties (28) .. This is in the wives of the Prophet peace be upon him who entered them.
((Total Part 16 page 388 and beyond))

In my opinion:
That the cause should be the expense of comfort is divorce tyranny by the husband and compensation of women's task force did not have a hand which did not come from its part, is to console her on the go hopes of marriage were requests from behind and peaceable life and wisdom of its legislation is the algebra sake of absolute abuse of spouse ( absolute) for the right to divorce, then spending fun imposed on all absolute.
And due to the absolute before entering did not name her dowry dowry is half like it, because if you should marry her true dowry after entry, is the first door should be half the dowry divorce before entering.
The position of the Egyptian law
Has taken the Egyptian personal status law, including the Imam Shafi'i said he should be fun for all divorced after entry or divorced before entering did not name her dowry ... Which stipulates in article 18 bis of the Personal Status Law No. 25 of 1920, as amended by Act 25 of 1929 as amended by Act 100 of 1985 which provided that the ((wife's income in a valid marriage if divorce her husband without her consent and because of the accepted merit above expense may bring fun alimony is estimated at least two years and taking into account if the absolute easier or intractable and duration of marriage and may be authorized to pay this in absolute comfort in installments)).

And Article XVIII bis said the former Grand Mufti of Egypt Gad al-Haq Ali Gad right .. Text came and appropriately to the doctrine of Imam Shafi in the new view should be fun Astmadada the Word of God Almighty, has not stopped others, but they scar.
((Fataawa al-Azhar Part II page 311))

Greetings Professor / Mahmoud Abdullah Mohammed lawyer 10 th of Ramadan

 

المصدر: الاستاذ /محمود عبدالله محمد المحامى بالعاشرمن رمضان
wwwmahmoudcom

محمود عبدالله المحامى بالعاشر من رمضان

المستشار القانونى محمود عبدالله محمد (بالعاشر من رمضان )

wwwmahmoudcom
تاسيس الشركات واستخراج سجلات المصدرين والمستوريدن والوكلاء التجاريين واعمال المحاسبة والمراجعة والضرائب وكل ما يخص المستثمر من حماية قانونية 01064635758 01003799505 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

268,911