استغرب جدا  واتعجب تعجبا شديدا عندما يهاجموا  رجل الدين الشيخ محمد حسين يعقوب ويرفعون عليه دعاوي قضائية ويسبونه ويكيدون به ولا عجب في ذلك فمازالت فلول النظام موجودة مثمثلة في هيكل وجسد جديد بدعوي الحرية ولكنهم ينسون ان الحرية تكفل الامان والاحترام لنا وللشخصيات البارزة في المحتمع ايضا ومع ذلك ليست هذه هي المشكلة المشكلة الخطيرة ان هولاء المهاجمين هاجموا الشيخ علي ارائه وأغفلوا تماما الرجال الذين سبوا الذات الالهية الذين سبوا المولي عز وجل وسبوا رسوله الكريم وتعدوا علي زوجاته الطاهرات واعتدوا علي حقوق الافراد بل ووصل الامر الي الاعتداء علي الدين الاسلامي كله فلماذا يا قوم كل ذلك ألا من العدالة ان ترفعوا ايضا دعاوي قضائية علي هولاء الذين تطاولوا علي الله عز وجل وعلي رسوله الكريم وعلي الاسلام من باب العدالة علي الاقل واعمالا بمبدأ المساواة في الظلم عدل ان كنتم فاعلين  او ترك كل شخص لحريته سواء أهان احدا أو لم يهن وان كنت غير موافق نوعا ما علي بعض الجمل التي قالها شيخنا الكريم هذا غير أختلافي الشديد معه بخصوص موقفه من الثورة هو وغيره من علمائنا ولكن هذا الخلاف لا يبرر لنا كل هذه الاتهامات الموجهة اليه ولا يبرر لنا التعدي علي هذا الرجل أو غيره الا من منطلق ومبرر واحد وهو قلة الأدب عند هولاء الأشخاص    أمر أخر يستفزني لماذا نلتمس العذز للفنانين والاعلاميين والرياضيين والصحفين الذين كانوا ضد هذه الثورة الشريفة بل ووصل بهم الامر الي حد السب العلني والقذف لهولاء المتظاهرين لماذا نسامحهم علي الأقل بحكم كم الاعمال الناجحة ورصيدهم لدينا وننسيي لشيخنا الجليل شريط مهم قد طرحه منذ سنوات بعنوان لماذا لا تصلي ولا أقول لك ولا أخفي عليك خبرا مدي النجاح الذي صاحب ذلك الشريط ومدي الانتشار الذي كان متبوعا بقمة الكوميديا من قمة نحاحه      الكلام كثير جدا وفي النهاية اتذكر جملة واحدة أود أن أختتم كلامي بها وهي الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية  وشكرا  جزيلا وأترككم في رعاية الله