authentication required

 

اختبر نوعية دعائك وسل نفسك : 

 

آخر مرة دعوتَ الله فيها : هل خطر لك الدعاء لآخرتك أم أن كل أدعيتك كانت دنيوية؟! 

 

هل رجوت الله يوما أن يرزقك قيام ليلة أو حسن عبادة أو صنيعة معروف أو تفريج كرب أم أن غير زيادة الرزق وتوسيع الدنيا لا يهمك؟! هل تدعو الله في سجودك أن يزيد إيمانك ويرقِّيك في مدارج الهداية كما تدعوه أن يزيد مالك ويُرقِّيك في مراتب الوظيفة؟!

 

إن الذكي اليوم هو من يعرف أنه إذا أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس ، وأنه إذا جعل الآخرة همه كفاه الله أمر دنياه بل وأتته الدنيا راكعة ذليلة ، فإن حدث ولم تأته الدنيا ملأ الله قلبه بالزهد فارتاح ولم يحزن على فقدها ، ومن هنا يجعل لدعاء الآخرة أكبر الحظ من دعائه ، وقد فهم ابن عطاء ذلك جيدا فصاغه حكمة من حكمه قال فيها : " خير ما تطلبه منه هو ما يطلبه منك ".

 

 

المصدر: تلغرام
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 76 مشاهدة
نشرت فى 13 ديسمبر 2022 بواسطة wshatnawi

ساحة النقاش

Wael Shatnawi

wshatnawi
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

78,410