السـعيُ لنفـعِ المسـلمين َ..
▪ قـال تـعالى :
(لَا خَـيْرَ فِـي كَثِـيرٍ مِـنْ نَجْـوَاهُمْ إِلَّا مَـنْ أَمَـرَ بِـصَدَقَةٍ أَوْ مَـعْرُوفٍ أَوْ إِصْـلَاحٍ بَيْـنَ الـنَّاسِ ۚ وَمَـنْ يَفْـعَلْ ذَٰلِـكَ ابْتِـغَاءَ مَـرْضَاتِ اللَّهِ فَسَـوْفَ نُؤْتِيـهِ أَجْـرًا عَـظِيمًا). [ســورة النـساء : ١١٤ ].
عَـنْ جَـابِرِ بنْ عَـبْدُ اللهِ عـنِ النَّـبيّ صـلّى اللهُ عَـليْهِ وَسَـلّمَ أنّـهُ قـالَ:
( خـيرُ النـاسَ أنفـعُهُمْ لِلـناس ). (رواه الطبـراني وحـسنه الالبانـي)
وعـن أبـي هـريرة رضـي الله عـنه قـال : قـال رسـول الله صـلى الله علـيه وسـلم :
((مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه))؛ رواه بهذا اللفظ مسلم.
قْـٌـالُ النٌـْـوًوي -رحٌـمًه الله-
فـي هـذا فـضل إعـانة الـمسلم وتفـريج الكـرب عـنه وسـتر زَلاَّتـه، ويدخـل فـي كـشف الكـربة وتفـريجها مَـنْ أزالهـا بمـاله أو جـاهه أو مسـاعدته، والظاهـر أنـه يـدخل فيـه مَـنْ أزالهـا بإشـارته ورأيـه ودلالـته.
وعـن عـباس رضـي الله عنـهما أنـه قـال :
لأن أعـول أهـل بيـت مـن المسـلمين شـهرا أو جمـعة أو مـا شـاء الله أحـب إلي مـن حـجة بعـد حجـة .
ساحة النقاش