الـذي يدْعـو غـير الله ويذبـح لـغير الله، 

ويستغـيث بغـير الله، 

ويطـوف حـول الـقبور ، 

 ويسجـد للـقبـور ،

ويعتقد في الأولـياء أنـّهم ينفعـون ويضـرّون،

هـل قـال لا إله إلا الله خـالصـا من قلـبه ؟ 

هـل قـالهـا صادقـًا ؟

كـلا والله، ثم كـلا والله، مـا قـالهـا صادقـًا ولا خرجـت خالـصة من شَفَتيـْه لأنـه يقـول لا إلا الله وعنده فلان يدعـى لـه ويذبـح لـه فـهذا يهـدم معنى لا إله إلا الله. 

يـا إخوتـاه الـتوحيد ! الـتوحيد! نحـن لا نتكلـم في موضـوع من الـمواضيع إلا ونتكلـم في توحـيد الله لأننـا نـَرى كـثيرا من المسلمين واقعين في أخطـر الأخطـار،

والـذي يتحمل مسؤولـيّة هذه الـملايين وهذه الـقوافـل الـتي يذهـب كـثير منهـا إلى الـنار يتحمل مسؤولـيتهم هـؤلاء الـدعاة الـذين يكتمـون أعظـم مـا أنـزل الله...》. 


 

المصدر: مرْحبًـاً يا طالـب العلْم (108)
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 49 مشاهدة
نشرت فى 4 يوليو 2019 بواسطة wshatnawi

ساحة النقاش

Wael Shatnawi

wshatnawi
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

74,005