للشـيخ العلامة عبد العزيز بن عبد اللَّه بـن بـاز  رحمه اللّه تـعالى


السُّــــؤَالُ : 


•• دار جدال بيننا وبين جماعة حول الصلاة في الحذاء، فالبعض يقول: إن الأمر جائز، وبعضهم يقول غير ذلك؟

الجَــــوَابُ : 

الصلاة في الحذاء سنة، كان النبي - صلى الله عليه وسلم -يصلى في نعليه عليه الصلاة والسلام، وفي خفيه، والصلاة في الخفين وفي النعلين الطاهرين سنة كان يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقول عليه الصلاة والسلام: (إن اليهود لا يصلون في خفافهم ولا في نعالهم فخالفوهم)، فالمقصود أنها سنة، كان يصلي في نعليه عليه الصلاة والسلام، لكن على المؤمن إذا أراد إذا قرب من المسجد أن ينظر في نعليه أو خفيه، فإن كان فيهما أذى أزال الأذى ثم دخل، وليس له التساهل في هذا بل يجب أن ينظر في نعليه وخفيه حتى يزيل ما بهما من الأذى ثم يصلي فيه حتى لا يقذر المسجد ولا يقذر ثيابه


ولما فرشت المساجد الآن فالأفضل خلع النعلين عند الباب أو في أي مكان لئلا يقذرها بالأتربة أو بعض الأوساخ التي يتساهل فيها الناس؛ لأن أغلب الخلق لا يعتني بنعليه، ولا يبالي والناس الآن يتقذرون من أقل شيء، فالذي أنصح به في مثل هذا من أجل تغير الأحوال ووجود الفرش أنه يخلعها ويجعلها في مكان حتى يصلي، حتى لا يقذر ولا يوسخ الفرش، وحتى لا ينفر الناس من صلاة الجماعة.


 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 62 مشاهدة
نشرت فى 2 يوليو 2019 بواسطة wshatnawi

ساحة النقاش

Wael Shatnawi

wshatnawi
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

75,615