شرع كل عيد بعد عبادة عظيمة وركن من أركان الإسلام، وفي ختام هذه النعمة العظيمة التي امتن الله على عباده من الصيام والقيام شرع لهم عيد الفطر يفطرون فيه بعد أن كانوا صائمين ويتمتعون فيه بطيبات أحلها الله لهم ويخرجون إلى المصلى بأجمل ما لديهم من اللباس مُكبرين الله تعالى ومهللين وحامدين شاكرين هكذا حتى يصلوا ركعتي العيد.ممتثلين قوله تعالى:
{وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة : 185]
وفي العيد من الحِكَمِ العظيمة منها:
الفرحة التي يشعر بها المسلمون بأن أتم الله عليهم النعمة ووفقهم للصيام والقيام، فيكبرون الله ويشكرونه على نعمه. ويسألونه المغفرة والرضوان.
وإدخال السرور والبهجة على النفس والأهل والعيال بالتوسعة عليهم.
ومواساة المحتاجين والنفقة عليهم من زكاة وصلة .
الاجتماع في صلاة العيد، فتجتمع الأبدان وتتصافى القلوب، وتتبادل التهاني والتبريكات.
ساحة النقاش