هـل يلــزم مـن تڪلــم يــوم الجمـعة قضـاءهـا ظهــراً

 

قــال العـلامــة ابن عثيمين  رحمـہ اللّـہ تـعالـﮯ :

 الفائدة في هذا أنه لا يجوز للإنسان أن يتكلم والإمام يخطب، ومن تكلم والإمام يخطب فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له. والمراد بنفي جمعته أنه يحرم من ثوابها وفضلها، وليس المراد أنها لا تجزئه. 

وعلى هذا فصلاتك الجمعة مجزئة ولا يجب عليك إعادتها، بل لا يشرع لك إعادتها؛ لأن المقصود بنفي الجمعة نفي فضلها وثوابها.

ومع هذا نقول لك أيها الأخ السائل: ما دمت جاهلاً بهذا الأمر حين تكلمت فإنه ليس عليك إثم، ولا يفوتك هذا الفضل؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا﴾ فقال الله تعالى: قد فعلت. كما ثبت ذلك في صحيح مسلم. 

 وعلى هذا فجمعتك تامة، وقد نلت أجرها؛ لأنك حينما تكلمت مع أخيك كنت جاهلاً بالتحريم. 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: فتــاوى نــور على الــدرب الشـريط [ 45 ]
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 60 مشاهدة
نشرت فى 17 مايو 2019 بواسطة wshatnawi

ساحة النقاش

Wael Shatnawi

wshatnawi
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

78,435