✍قال الإمام ابن قيم رحمه الله:
⬅وقد جعل الله الحياة الطيبة لأهل معرفته ومحبته وعبادته 💎فقال تعالى: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).✏وقد فسرت الحياة الطيبة🔘 بالقناعة 🔘والرضى 🔘والرزق الحسن وغير ذلك ⬅والصواب أنها حياة القلب◽ ونعيمه وبهجته وسروره بالإيمان ومعرفة الله ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه ◽فإنه لا حياة أطيب من حياة صاحبها ولا نعيم فوق نعيمه إلا نعيم الجنة 📝كما كان بعض العارفين يقول إنه لتمر بي أوقات أقول فيها إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب 📝وقال غيره إنه ليمر بالقلب أوقات يرقص فيها طربا.↩وإذا كانت حياة القلب حياة طيبة تبعته حياة الجوارح فإنه ملكها 🔲ولهذا جعل الله المعيشة الضنك من أعرض عن ذكره وهي عكس الحياة الطيبة.👆🏻وهذه الحياة الطيبة تكون في الدور الثلاث  🔰دار الدنيا🔰 ودار البرزخ🔰 ودار القرار ◾والمعيشة الضنك أيضا تكون في الدور الثلاث◽ فالأبرار في النعيم هنا وهنالك 🔲والفجار في الجحيم هنا وهنالك 💎قال الله تعالى: ( للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير).💎وقال تعالى: (وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله). 🔄فذكر الله سبحانه وتعالى ومحبته وطاعته والإقبال عليه ضامن لأطيب الحياة في الدنيا والآخرة💢 والإعراض عنه والغفلة ومعصيته كفيل بالحياة المنغصة والمعيشة الضنك في الدنيا والآخرة.] 






المصدر: مدارج السالكين:(3/259).
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 115 مشاهدة
نشرت فى 14 مايو 2019 بواسطة wshatnawi

ساحة النقاش

Wael Shatnawi

wshatnawi
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

80,786