وفقاً لتقارير ودراسات علمية، تقدم تقنية OLED، وهي اختصار لعبارة "الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء"، أفضل صورة تلفزيونية مقارنة مع أي نوع آخر من تقنيات العرض التلفزيوني الحالية.  وتتمتع أجهزة التلفزيون ذات تقنية OLED بالقدرة على تشغيل أو إطفاء كل بكسل على حدة، وهو ما يجعل الإضاءة الخلفية غير ضرورية ويسمح بالتالي للتلفزيون بعرض لون أسود مثالي وتباين ألوان لانهائي.

وبفضل تقنية OLED الجديدة والمثيرة، تعرض شاشات التلفزيون اللون الأسود الحقيقي بطريقة لا تستطيع تكنولوجيات التلفزيون الأخرى التي تباع حالياً عرضها. وبتوفر هذه الدقة الرائعة، يقدّم تلفزيون OLED صوراً واضحة جداً خالية من أية شائبة وتظهر أكثر التفاصيل دقةً.  ويشكّل اللون الأسود الغامق في تقنية OLEDايضاً خلفية مثالية لعرض ألوان نابضة بالحياة بدون أي تشويش ضوئي على الصورة.

وأكد محللون أنَّ لسوق شاشات التلفزيون الفاخرة ذات تقنية الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء احتمالات نمو كبيرة، في وقت يستعد فيه عمالقة الصناعة للتعمق في هذا القطاع المميز.

وقال السيد كيفين تشا رئيس شركة إل جي الكترونكس في الشرق الأوسط وافريقيا في معرض تعليقه على هذه التقنية التلفزيونية المتطورة واسهامها في هذا التغيير الجذري: "تركز شركة LG دائماً على زيادة الوعي حول تلفزيونات OLED بما يعزز من احتمالات النمو الكبيرة لها في السوق. وعلى الصعيد العالمي، أدى ذلك إلى احداث تغيير إيجابي في مبيعاتOLED. وتركز شركة LG على زيادة القدرة الإنتاجية لتكنولوجيا OLED، وهي تنظر إلى هذه الاستثمارات باعتبارها مكوناً رئيسياً في سعيها لجعل OLED المعيار الأساسي في السوق".

وتتضح الروح الريادية التي تتمتع بها شركة LG في سيطرة الشركة الكاملة على السوق الناشئة لتلفزيونات OLED. وتعرض تلفزيونات OLED من إل جي جودة صور مذهلة إلى جانب تقنية الشركة في التحويل إلى الأسود المثالي الحاصلة على براءة اختراع، ودرجة سطوع مطوّرة، وطيف لوني مُوسع. وتجتمع كل هذه المزايا في تصاميم مبتكرة ورشيقة. 

وتتضمن جميع طرازات OLED من LG تقنية النطاق اللوني الموسع الثنائي Dual HDR، وهي بالتالي متوافقة مع نسقي النطاق اللوني الموسع Dolby VisionTM وHDR10 ذي النسق المفتوح. وبمرونتها غير المسبوقة، توفر تلفزيونات OLED من إل جي أحدث إمكانيات صور HDR في السوق.