<!--
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Cambria","serif";} </style> <![endif]-->
: بمناسبة اليوم العالمي للسلام الموافق 21 سبتمبر، أعلنت شركات تجارية عالمية من مختلف أنحاء العالم ومن مختلف القطاعات عن توحيد جهودها، ضمن مبادرة غير مسبوقة، لتسليط الضوء على الأهمية الحيوية للمساعدات الغذائية في الوصول إلى عالم أكثر أمنا وسلاماً. وتساهم العديد من الشركات من خلال حملة التبرع عبر الإعلانات المتلفزة ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية لدعم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، الوكالة الدولية الرائدة في مكافحة الجوع.
ومع نمو أزمة اللاجئين في العالم وزيادة الضغوط على الموارد الإنسانية فإن جهود هذه المبادرة، بريادة شركة ماكدونالدز، تمثل وسيلة إيجابية وملموسة من أجل تحقيق الأمن، وإحداث فرق في حياة اللاجئين والنازحين عن أوطانهم، الذين يجدون معاناة يومية في توفير الغذاء لأفراد أسرهم. وتضم قائمة الشركات الداعمة للحملة؛ ماستركارد، برغر كينغ، كارغيل، دريم ووركس أنيميشن، فيس بوك، غوغل، ماكين، ماكدونالدز، أو ام دي، تويتر، تي بي دبليو إيه، وشركة طيران يونايتد.
وبمناسبة إطلاق الحملة قال إرثارين كوزين: "اليوم يتحد الناس من مختلف المناطق الجغرافية والثقافات، للمساهمة في الوصول إلى عالم مسالمٍ لا جياع فيه. حيث تلعب المساعدات الغذائية دوراً أساسياً في إنقاذ حياة الناس، وتخفيف المعاناة أثناء الاضطرابات. يجمع الغذاء العائلات ويُحافظ على تجمعها معاً، ويساهم الأمن الغذائي في منح الأسر بعض الأمل أثناء الأوقات العصيبة، التي قد تضطر العائلات حينها إلى تدابير متطرفة، وغير آمنة للبقاء على قيد الحياة".
وستعرض القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي إعلاناً لحملة تبرع بعنوان "رموز" (Symbols)، يستمر لمدة 30 ثانية، ويحمل شعار برنامج الأغذية العالمي (WFP). قامت بتصميم الحملة الإعلانية شركة "تي بي دبليو ايه" بتمويل من شركة ماكدونالد. ويسلط الإعلان الضوء على العلاقة المضطردة بين الحرب والجوع، والحجم الضخم للاحتياجات الحالية، والفرق الذي يمكن إحداثه من خلال التبرع لبرنامج الأغذية العالمي. وبالإضافة إلى ذلك، تساهم العديد من الشركات في دعم هذه الحملة من خلال نشر وإعادة بث هذه الرسالة والتصاميم المرتبطة بها على قنواتها للتواصل الاجتماعي، والتشجيع على مساعدة العائلات والأسر المتضررة عن طريق التبرع لبرنامج الأغذية العالمي".
وأضاف كوزين: "تتفق الإنسانية على أن مستقبلها واحد، حيث تجسّد هذه الجهود مثالاً رائعاً، عن تكاتف قدرات الأفراد والشركات لضمان تحقيق الهدف المنشود، في الوصول إلى مستقبل لا جياع فيه".
وستذهب جميع تبرعات هذه الحملة إلى صندوق الاستجابة الطارئة لبرنامج الأغذية العالمي، من أجل دعم العمليات الأساسية للبرنامج؛ بما فيها حالات الطوارئ في سورية والعراق وجنوب السودان واليمن. حيث ارتفع عدد النازحين عن أوطانهم إلى مستويات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، إن الحاجة الملحة للمساعدة اليوم أكبر من الموارد المتوفرة.
ومن جانبه، قال جاي ألدوس، مدير برنامج الأغذية العالمي للشراكات مع القطاع الخاص: "بإمكان القطاع الخاص القيام بدور قوي للحد من الجوع وإحلال السلام، ويبين هذا الجهد العالمي قوة ونفوذ العلامات التجارية عندما تجتمع وتعمل بصوت واحد لتحقق تغييراً إيجابياً ملموساً في حياة الناس المهددين بالخطر".
ساحة النقاش