إن تاريخ تطور صناعة السينما فى كازخستان يعود إلى عام 1938 عند إنشاء أستوديو التوثيق السينمائى "ألماطى ", و ظهورأول فيلم صوتى وثائقى بعنوان "جمبول آتا" .و فى نفس العام تم تصوير أول فيلم متحرك "أمانجليدى". وفى عام 1941 تم إخلاء إستوديهات "موسكو ولينينغراد" , وانتقلوا إلى ألماطى و انشاءات الشركة المتحدة للسينما,التى استمرت فى ظروف الإخلاء فى تصوير أفلام الروائية دارت موضوعاتها عن العسكرية و الوطنية مثل"الكسلان السماوى","الجنديين"وغيرها.و فى عام 1945 ظهر اول عمل مستقل لأستوديو ألماطى -فيلم "أغنية أباى".
وفى الفترة السوفيتية ظهر للنور فى الجمهورية ما يصل إلى ثمانية أفلام روائية طويلة و أكثر من خمسين فيلما وثائقيا . و تم تصوير الملحمة التراجيدية "كيزجيبيك"و أفلام كوميدية مثل "طبيبنا العزيز" ,"اسمى كوجا"-تلك الأفلام التى لا تزال لها شعبية كبيرة لدى المشاهد الكازاخستانى. وفى العهد السوفيتى برز اسم المخرج الكازخستانى الكبير "شاكين أيمنوف ",الذى توفى بشكل مأساوى فى عام 1970 و كانت صناعة السينما فى تلك الفترة نقطة انطلاق لتطوير السينما بداية من عهد البيريسترويكا وحتى فى عهد كازخستان المستقلة بعد ّلك .
نشرت فى 13 ديسمبر 2014
بواسطة world
الشرق الأوسط والعالم
الموقع هو جريدة الكترونية الشرق الاوسط والعالم وهى جريدة شاملة ومتنوعة رئيس مجلس الادارة الاستاذ/عبد الفتاح حامد »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
170,356
ساحة النقاش