12 مايو 2014 – اجتمع فريقٌ من الأطباء المتخصصين بعددٍ من الإعلاميين في جلسة تثقيفية تفاعلية لتسليط الضوء وزيادة الوعي بالتهاب الكبد الوبائي سي (C) المنتشر في مصر، حيث يعتبر التهاب الكبد الوبائي (C) والإصابة بفيروس (HCV) من الأمراض شائعة الانتشار ومعدل انتشار الفيروس في مصر بين أعلى المعدلات في العالم. وتصل نسبة انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي سي المزمن إلى 10% بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و59 عاماً*.

وقد شكلت الجلسة التثقيفية باكورة سلسلةٍ من اللقاءات الإعلامية التي تنظمها روش دياجنوستيكس الشرق الأوسط، حيث حضرها مجموعة من المفكرين والإعلاميين

 ترأس الجلسة كلٌ من الدكتور أسامة خلف الله، أستاذ علم الأمراض السريرية في جامعة القاهرة، والدكتور إبراهيم مصطفى، أستاذ أمراض الكبد في معهد تيودور بلهارس. ووظّف كلٌّ من الطبيبين خبرته الواسعة لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات الطبية التي تقدّم تشخيصاً أكثر دقّة للمرضى، وهو أمرٌ أساسي لنجاح العلاج.

وناقشت الجلسة كذلك آخر المستجدات في مجال "التشخيص المُرافق" وارتباطه بمفهوم "الرعاية الصحية المخصّصة"، فضلاً عن استعراض الفوائد التي يحصل عليها المرضى، ودوره الحيوي في تمكين المختصين بالرعاية الصحية من التدبير الجيد للمرض بدءاً من التشخيص وحتى العلاج، مع تخفيض تكاليف الرعاية الصحية.

ويهدف مفهوم "التشخيص المُرافق" إلى تحقيق قفزة نوعية في مجال الرعاية الصحية من خلال التحول من مبدأ "العلاج ذاته لجميع المرضى" إلى فكرة التدبير العلاجي المخصص والذي يتم تعديله تبعاً لاستجابة المريض. وهو يمثل بذلك استراتيجية تتمحور حول فائدة الحلول التشخيصية في التطبيق الآمن والفعال للخطط العلاجية. وبفضل هذا الحل التكاملي من روش دياجنوستيكس، يمكن للأخصائيين تدبير المرض بكفاءة بدءاً من مرحلة الكشف المبكر وحتى تقديم العلاج الموجّه بالاستجابة 

وتعليقاً على العمليات التشخيصية، قال الدكتور أسامة خلف الله:" تعد مصر من أكثر دول العالم انتشاراً لالتهاب الكبد الوبائي سي بسبب استخدام الإبر ضعيفة التعقيم التي تعود صناعتها إلى العام 1970. ومن بين 84 مليوناً من سكان مصر، تصل نسبة المصابين بالتهاب الكبد الوبائي سي إلى 15% من السكان، وتضاف إليها 165 ألف إصابة جديدة سنوياً، ما يشكل تهديداً جدياً للصحة العامة. لذلك فإن الدقة في تشخيص المريض أمر بالغ الأهمية من أجل تدبير مناسب للعلاج، ولهذا السبب تكتسب الابتكارات في التشخيص أهمية كبيرة".