كشفت دراسة حديثة أجراتها مؤسسة idc الدولية للأبحاث بالتعاون مع الجامعة الوطنية بسنغافورة، أنه من المتوقع أن تنفق الشركات العالمية ما يزيد على 500 بليون دولار خلال عام 2014 للتعامل مع المشاكل التى تسببها البرمجيان الخبيثة التى يتم زرعها داخل البرمجيات المقرصنة، ومن بين هذة الخسائر فإن 127 بليون دولار سيتم إنفاقها لمعالجة مشاكل الأمن، بينما سيتم إنفاق 364 بليون دولار للتعامل مع مشاكل الاختراقات الامنية، وقالت الدراسة أنه على الجانب الآخر، فسوف يتم اتفاق ما يقرب من 25 بليون دولار هذا العام على مستوى المستهلكين وإهدار 1,2 بليون ساعة بسبب التهديدات الأمنية ، وإصلاح أجهزة الكمبيوتر من المشاكل التى تتسبب بها البرمجيات الضارة المزروعة داخل البرامج المقرصنة.
الدراسة التى تحمل عنوان" الروابط بين البرمجيات المقرصنة والاختراقات الأمنية فى فضاء الإنترنت" كشفت أيضا أن 60% من المستهلكين الذين قامت باستطلاع ارائهم أكدوا أن أكبر مخاوفهم من البرمجيات الضارة هى فقدان البيانات، والملفات أو المعلومات الشخصية، وتلا ذلك الخوف من التحويلات غير المصرح بها عبر الإنترنت (51%)، ثم اختراق البريد الالكترونى والشبكات الاجتماعية وحسابات البنوك (50%) ورغم ذلك، فإن 43% من المشاركين فى الاسطلاع أجابوا بأنهم لا يقومون بتنزيل التحديثات الأمنية ولأمر والذى يترك أجهزتهم مكشوفة أمام الهجمات الالكترونية على يد الهاكرز.
ساحة النقاش