ملخص الفيلم :

علي فراش مرضها الاخير تبعث الام للاخ الكبير بأن يجمع اخواته كي تلقي عليهم نظرة اخيرة قبل الموت هذه الام المنتمية الي صعيد مصر هي التي دفعت اولادها للهبوط الي المدينة بحثا عن الرزق الذي يمكنهم من العودة لاستكمال حلم والدهم في بناء البيت القديم الذي دفع حياته ثمنا لبناء هذا البيت وتدور بهم الدوائر وتصاريف الزمان فينقسموا ويتشتتو ويفترقوا تهرم الام وهي في انتظار عودة اولادها التي لم تاتي ويكون وحدتها ومرضها اغرائا للناهبين اللذين يسرقون البيت حتي يصلوا لسرقة حوائطة ويتحول البيت الي اطلال وفي رحلة بحث الاخ الاكبر عن بقية اخوته تتعرف كيف فرقتهم الايام حتي اصبحوا اقرب الي الاعداء منهم الي الاخوات فهل ينجح الاخ في تجميع اخوته لالقاء نظرة اخيرة علي امهم ؟  وهل هذا التجمع لو حدث بعد موت الام سيجعلهم يبنون البيت ويحققوا ما حلم به ابوهم وامهم ام سيستمرون في الفرقة والشتات ؟

كلمة المخرج :  

فى بطون الناس تختنق الأجنه                     فى بطون الكتب تغتال الحقيقة

وصنوف الناس من هول الأسنه                     راح كل صنف يهذى بطريقــــــة

تفرقنا .. تشتتنا .. تناحرنا .. راح كل منا فى طريق .. تاهت السبل .. تهدم البناء .. ضاع الهدف وإنتحر المصير..

هذا هو حالنا عبر العقود الماضية...

حال كل شخص فينا .. حال كل أسرة فى مصر  بل حال مصر وأمتها العربية بالكامل.

تعودت فى معظم أفلامى أن أمزج الخاص بالعام .. لأننى مقتنع أن ما ينطبق على الإنسان ينطبق على الأمم

وهذا الفيلم هو محاوله فى ذلك الإتجاه .. محاوله فى البحث عن أسباب الفرقة والشتات ..

مظاهر التناحر و التقاتل ..مواطن الضعف ومكامن القوة ...

وهو محاولة متواضعه منا فى البحث عن الهدف وتحليل مدى إمكانية لم شملنا وتوحيد صفوفنا وإعادة البناء ..

ويجئ الفيلم متزامن مع ربيع الثورات العربية وعودة حلم الوحدة فى الوجدان العربى من جديد..

هل هناك بعث عربى جديد بشكل حقيقى سيجعل لهذه الأمه شأنا ً مختلفاً  وقوة مؤثره وفاعله وسط العالم..؟

 أم أن ربيع الثورات العربية مجرد موجه ستندثر وتتحول الى زبد بحر .. ؟ ونعود مرة أخرى لإهدار قيمة ما نملكه من إمكانات حضارية وثقافية قد أثرت البشرية عبر آلاف السنين ..

وإرث دينى قد أضاء بنوره ظلمات الجهالة و التخلف و ثروات طبيعية هائلة أكبر  من ثروة أى أمة فى العالم..

هل بالفعل من الممكن أن نفرط مرة أخرى فى كل مانملكه و نعود إلى التشتت لنبقى فى ذيل الأمم ..

أم أن هناك إمكانية أن ندخل العصر الجديد كأمة فتية تستطيع أن تتبوأ مكانها اللائق من البشر..

لعلنا جميعاً نجد إجابات شافية للأسئلة التى يطرحها الفيلم تجعلنا نستشرف مستقبل أفضل لنا و لأولادنا

و لأجيالنا القادمة وبلادنا العزيزة      .... المخرج / خالد يوسف

كلمة المؤلف :

سافر جدي البلاد وبعد سنين من الغربة جاء ابي وتزوج وسافر الاولاد كبرت لادفن جدي وجلست هناك في بلادنا البعيدة واشارت امي التي لم تلون طرحتها ( لم اعد اميز بين اقربائي ) حتي سافرت لاحكي لابنتي عن السفر والرجوع عن جدي وعن ابي وعن طين الي اليوم يطرح السفر ..

السيناريست / ناصر عبد الرحمن

كلمة المنتج :

اليوم ادركت ان الثورات العظيمة في تاريخ الامم لابد ان تسبقها اعمال فنية وادبية تمهد لها وتغرس في وجدان مفجريها روح التمرد والثورة هذا الفيلم صنعناه وانتهينا منه قبل ثورة 25 يناير واشهد انني قد تفاجئت عندما شاهدته بعرض خاص بغرفة المنتاج في ديسمبر 2010 بحضور عدد بسيط من النقاد والصحفيين منهم الاستاذ سمير فريد واشهد انني قد تفاجئت واندهشت ومعي بعض الحضور من النهاية المتفائلة للفيلم والتي بشرتنا ببعث جديد ومبعث دهشتي ان نهاية افلام المخرج الصديق خالد يوسف كانت من وجهة نظري شديدة التشاؤم وتجادلنا كثيرا معه حولها وكان يصر انه متقائل ولكنه لابد ان يكون صادقا في رصد الواقع كما هو ويحذر من النهايات المئسوية التي تنتظرنا اذا لم يتغير الوضع وبهذه النهاية التي وضعها الصديق خالد يوسف لهذا الفيلم فهمنا انه كان صادقا عندما يقول ان افلامه السابقة كانت متفائلة وجاءت ثورة 25 يناير لتجعلنا ننظر الي السلسلة الاخيرة من افلامه ( هي فوضي – حين ميسرة – دكان شحاته – كف القمر ) تقدير اكبر له وفريق عمله وخاصة السيناريست ناصر عبد الرحمن ونتمني لجمهورنا العظيم ان ينال هذا الفيلم اعجابه وسنسعد بنقادنا في اداء واجبهم ناحية الفيلم سواء بالسلب او بالايجاب والي لقاء قريب مع الفيلم الجديد للمخرج خالد يوسف والذي هو من انتاجنا والذي اتوقع له ان يكون الفيلم المفاجئة بعد ثورة 25 يناير .  

المنتج / كامل ابو علي

 

المصدر: الاستاذ / عبد الفتاح حامد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 48 مشاهدة
نشرت فى 2 نوفمبر 2011 بواسطة world

ساحة النقاش

الشرق الأوسط والعالم

world
الموقع هو جريدة الكترونية الشرق الاوسط والعالم وهى جريدة شاملة ومتنوعة رئيس مجلس الادارة الاستاذ/عبد الفتاح حامد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

165,326