ارتفع عدد المرشحين لمنصب نقيب الصحفيين إلي 5 بتقديم الزميل محمد مغربي (الشعب) أوراق ترشيحه، إلي جانب الزملاء ممدوح والي، ويحيي قلاش، ومؤنس الزهيري، وسيد الاسكندراني، بينما زاد عدد المتنافسين علي مقاعد المجلس إلي 104 مرشحين. وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت أمس، إغلاق باب الترشيح لانتخابات نقابة الصحفيين. وقد تقدم 17 من صحفيي «الأهرام» بأوراق ترشيحهم لعضوية مجلس النقابة وهم: الزملاء ممدوح شعبان وهاني عمارة، وأسامة الرحيمي، ونادر عدلي، وأحمد محمود، شريف عبدالباقي، خالد بركات، نجلاء محفوظ، محمد حجاب، أيمن أبوعايد، أحمد العرابي، علاء العطار، أبوالعباس محمد، محمود بكر، جابر القرموطي، هشام يونس، بدوي السيد نجيله. وبالتزامن مع إغلاق باب الترشيح، نظم ائتلاف «صحفيون يستحقون الديمقراطية» وقفة احتجاجية علي سلالم النقابة، وطالبوا بوقف الاشراف القضائي الكامل علي الانتخابات وقصره علي يوم الاقتراع فقط.
وشددوا علي مجلس الدولة باحترام سيادة نقابة الصحفيين.
وباستطلاع رأي العديد من المرشحين لعضوية مجلس النقابة، أكدوا ضرورة توفير الضمانات لإنجاز انتخابات نزيهة تليق بأكبر نقابة للرأي العام، ودعوا لعدم البحث عن الأزمات خاصة وأن الاشراف القضائي بالشكل الحالي الذي تم خلال الأيام الماضية لا يتناقض مع قانون النقابة الداخلي، لأن الموجه الرئيسي لسير العملية الانتخابية هم الصحفيون عبر اللجنة المشرفة علي الانتخابات، وليس مستشاري مجلس الدولة الذين كان حضورهم بالمرحلة الأولي بمثابة المراقب العام.
فيما عبر البعض الآخر عن هواجسه من إمكانية الطعن مستقبلا علي نتائج الانتخابات بسبب هذا الاشراف، وأن الحاجة لا تستدعي هذا الحضور القضائي الدائم، لكون انتخابات الصحفيين قبل القانون 100 كانت علي قدر عال من المسئولية، ولم يعترض أحد علي نتائجها.
وسوف تعلن اليوم اللجنة الانتخابية كشوف المرشحين لإتاحة الفرصة أمام عمليات التنازل والطعون التي سوف تبدأ من يوم السبت المقبل حتي يوم الأربعاء التالي، لتعلن بعدها الكشوف النهائية للمرشحين.