أعلن رئيس المجلس الانتقالى مصطفى عبدالجليل أمس أن الذين قتلوا فى الثورة ضد العقيد القذاقى يزيد على 25 ألف شخص كما 50 ألفا آخرون.
وأكد خلال كلمة فى اجتماع مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا فى نيويورك أن «الشعب الليبى قطع شوطا كبيرا تجاه تحرير كافة أراضيه» معربا عن شكره للدول العربية والإتحاد الإفريقى وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والمجتمع الدولى على دعم الشعب الليبى.
وفيما يتعلق بمؤيدى القذافى، قال عبدالجليل إن اعضاء نظام القذافى سيحاكمون إلا أنه تعهد بأن تكون محاكمتهم عادلة، محذرا من ان القذافى مازال يمثل خطرا كبيرا على الشعب الليبيى وافلاته حتى الآن من الاعتقال يشكل تهديدا مباشرا لليبيين وللعالم.
وقال إن «ليبيا ستكون دولة مدنية حيوية ترسخ مبادئ الأمن والسلم فى المنطقة وتحترم حقوق الإنسان والاجانب المتواجدين فيها بينما ستتخذ خطوات لمنع العمالة غير الشرعية».
وفى السياق ذاته قال محمود جبريل رئيس الوزراء فى الحكومة الانتقالية فى ليبيا انه سيتم تشكيل حكومة جديدة للبلاد خلال الأيام العشرة القادمة. وأضاف: «لا يقلقنى الوقت من أجل الوصول الى توافق وطنى».
ومن جانبه، أبدى الدكتور محمود بادى المكلف من قبل المجلس الانتقالى بمتابعة الاستثمارات الليبية فى الخارج، قلقه على أمنه من بعض رجال نظام القذافى الذى أشرفوا على الأموال الليبية فى الخارج.
وحسب تصريحات بادى لقناة سى إن بى سى الاقتصادية فإن خسائر الجهات الليبية المستثمرة قد تصل إلى 6 مليارات دولار.
وعلى صعيد آخر، توقع وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينى صدور قرار يقضى بتمديد «تقنى» لمهمة حلف شمال الأطلسى فى ليبيا، والتى كان من المزمع أن ينتهى تفويضها الأممى فى السابع والعشرين من الشهر الجارى.
وقال فراتينى للصحفيين عقب اجتماع «أصدقاء ليبيا» فى نيويورك ان «التمديد تقنى ويهدف إلى إجراء تقييم دورى، ربما بصفة اسبوعية للوضع الميدانى» فى ليبيا، وأضاف رئيس الدبلوماسية الإيطالية «سنرى الصيغة التى سيخرج بها مقترح التمديد، ولكن هذا هو المضمون».
ميدانيا، أحرز الثوار الليبيون انتصارات واسعة فى منطقة الجفرة ذات الأهمية الإستراتيجية، وسيطروا على معظم مناطق مدينة سبها، وأحكموا السيطرة على ثلاثة من مداخل مدينة سرت الساحلية، لكنهم ووجهوا بمقاومة شرسة من كتائب العقيد معمر القذافى بمدينة بنى وليد اضطرتهم إلى الانسحاب منها.
وذكر عضو المجلس الوطنى الانتقالى الليبى عن منطقة الجفرة مصطفى الهونى أن الثوار سيطروا على أكثر من 70 بالمائة من مناطق الجفرة ذات الأهمية الإستراتيجية، التى تضم القيادة العامة للعمليات العسكرية لنظام معمر القذافى. 

المصدر: رنا عبد الناصر حسين
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 35 مشاهدة
نشرت فى 22 سبتمبر 2011 بواسطة world

ساحة النقاش

الشرق الأوسط والعالم

world
الموقع هو جريدة الكترونية الشرق الاوسط والعالم وهى جريدة شاملة ومتنوعة رئيس مجلس الادارة الاستاذ/عبد الفتاح حامد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

171,545