يدلى المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشهادته يوم السبت المقبل فى قضية التحريض على قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وستة من كبار مساعديه.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة يوم الأحد المقبل إلى شهادة الفريق سامى عنان رئيس الأركان، وذلك بحضور المتهمين والمحامين المدعين بالحق المدنى ودفاع المتهمين.
الجدير بالذكر أن جلستى المحكمة قد شهدت يومى السبت والأحد الماضيين تفريغ ومشاهدة شرائط الفيديو، التى سلمتها النيابة العامة للمحكمة، والتى كانت قد تسلمتها من المسئولين بالمتحف المصرى، وتبين أنها تحتوى على مشاهد لا علاقة لها بيوم جمعة الغضب، ولكن بعضها يدور عن مشاهد لموقعة الجمل، على الرغم من أن الجمل لم يظهر سوى مرة واحدة، حيث كانت الموقعة قد حدثت بميدان التحرير.
وقد حضر المتهمون، الذين يركبون الجمال والخيول من اتجاه كوبرى قصر النيل، فى حين أن المشاهد التى تم التقاطها من أعلى المتحف، الذى يقع بميدان ميريت.
ومن ناحية أخرى، قال طارق العوضى مدير عام المتحف المصرى: إن إجمالى عدد كاميرات المراقبة داخل وخارج المتحف 193، وهى تعمل على مدى 24 ساعة من خلال غرفة تحكم بالمتحف، وإن نظام التسجيل اختيارى.
وقال العوضى، فى تحقيقات النيابة: إن أفراد الأمن تابعون لوزارة الدولة لشئون الآثار.
وقد استمعت محكمة جنايات القاهرة أمس إلى أقوال أربعة من شهود الإثبات فى قضية قتل المتظاهرين بحدائق القبة المتهم فيها 14 ضابطا وأمناء شرطة بقسم الحدائق بقتل 22 شخصا، وإصابة 44 آخرين فى أثناء إطلاقهم الأعيرة النارية بطريقة عشوائية فى أثناء اقتحام قسم الشرطة.
وسوف تستأنف اليوم محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد فهيم درويش ثالثة جلساتها فى محاكمة سبعة من ضباط الشرطة بأقسام شرطة الحوامدية وأبوالنمرس وبولاق الدكرور، المتهمين بقتل خمسة أشخاص، وإصابة 17 آخرين يومى 28 و29 يناير الماضى.
وكانت المحكمة قد استمعت بجلسة أمس الأول إلى بعض الشهود، الذين قرروا أن تلك المظاهرات لم تكن سلمية، وأنها كانت بهدف حرق الأقسام، وسوف تناقش المحكمة باقى الشهود بجلسة اليوم.
وعلى جانب آخر، تنظر محكمة جنايات القاهرة ثانية جلساتها فى نظر القرار الصادر من جهاز الكسب غير المشروع بالتحفظ على أموال إبراهيم سليمان، وزوجته، وأولاده.
<!--