فى اليوم الأول للعام الدراسى الأول بعد ثورة 25 يناير شهد أمس إضرابا محدودا للمعلمين، حيث امتنع بعضهم عن دخول الحصص فى بعض المحافظات، واكتفى البعض الآخر بالحضور ودخول الفصول، دون القيام بأى عمل، وتفاوتت نسبة المشاركة فى الإضراب بين المحافظات، ورفضت بعضها الانخراط فيه ملبية نداء الواجب.
وفى الوقت الذى أكد فيه الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم، عقب زيارته أمس لمدرسة المتفوقين بأكتوبر، أن القائمين بالإضراب قلة لا يمثلون جموع المدرسين، رفض المعلمون تصريحات الوزير، مؤكدين أنهم الأغلبية المدافعة عن حقوق زملائهم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أصدرت فيه وزارة التربية والتعليم توجيهاتها للمديريات التعليمية بالاستعانة بالموجهين ومدرسى المتابعة بالإدارات والإخصائيين الاجتماعيين والتربويين لسد عجز هيئات التدريس بالمدارس، فى حالة استجابة المعلمين لدعوة الإضراب احتجاجا على قيمة الحوافز.
ساحة النقاش