ما زال الشعب المصري يعبر عن عناده واصراره في رفض غطرسه الكيان الصهيوني فبعد ان تم انزال العلم الاسرائيلي من اعلى مبني السفاره ثم هدأت الامور و قامت السفاره بارجاعه مره اخري لموضعه اعلن الشباب عصيانهم لهذا و قام عدد كبير من ساكني العقار مقر السفاره و العمارات المجاوره لها بتعليق حوالي 15 علم مصريا و وضعها بشرفات مساكنهم ليظهر علم اسرئيل وحيدا وسط " النسور المصريه" .

وفي تعبير اخر للرفض لم يرتدع الشباب من بناء الجدار العازل حول السفاره و تصريحات المسؤلين بقبول الوضع و احترام هذا السور فاعلنوا عصيانهم بكتابه عبارات الرفض للسور و السفاره و الكيان الصهيوني باكمله من ناحيه اخر شهد مقر السفاره اجراءات تأمين مشدده بوضع 4 سيارات امن مركزي و 3 دبابات و 2 مطافي بجانب انتشار موسع لقوات من الجيش و الشرطه حول المبني و ذلك بعد ان اعلن بعض الشباب تنظيم مظاهره امام السفاره .