نجحت الشرطة في السيطرة علي الاحداث خارج الاكاديمية ومنعت اي تصادم بين مؤيدي ومعارضي مبارك واهالي الشهداء .
فصلت الشرطة بين الجميع بقوات كبيرة من الامن المركزي والحواجز الحديدية .. وان كان قد ساعدهم علي ذلك العدد المحدود جدا الذين حضروا لمناصرة الرئيس السابق والذي لم يتعدي 125 شخص علي رئسهم الشيخة ماجدة ومعظمهم من الجنس اللطيف .
تهافتت القنوات التليفزيونية علي اجراء الحوارات مع الشيخة ماجدة والتي اصرت علي ان مصر تسير في طريق مجهول والا عودة في حالة عدم عودة مبارك لسدة الحكم مرة اخري .. ووصفت محاكمته بانها كلام فارغ وستعود بالوبال علي مصر .
لم يقع اي تصادم خارج الاكاديمية بين مؤيدي مبارك واهالي الشهداء الا تراشق من بعيد بالسباب والالفاظ الجارحة .. وكانت البديات من المعارضين لمبارك بعد استفزازهم بصورة الرئيس السابق من جانب المؤيدين .. وقفت سيارة الاسعاف موقف المتفرج تبحث عن مصابين او مرضي بين الحضور حتي شعر سائقوها بالملل الشديد ولم تتحرك السيارات الا عندما سقط احد المجندين مغشيا عليه بسبب اصابتة بضربة شمس .. وتم نقله في الحال للمستشفي .
ساحة النقاش