«شارع الهرم»، «تك تك بووم»، «بيبو وبشير»، «أنا بضيع يا وديع» و«يا انا يا هو».. نجحت هذه الأفلام الخمسة، التى تم عرضها فى عيد الفطر، فى إنعاش دور العرض من جديد، وإنقاذ عدة سينمات من الإفلاس، بعد أن واجهت انتكاسة عقب ثورة ٢٥ يناير، اضطرت بعض السينمات لإغلاق أبوابها لفترة طويلة لعدم إقبال الجمهور.
استطاعت هذه الأفلام، بصورة غير متوقعة، تحقيق إيرادات وصلت إلى ١٦ مليون جنيه فى ٤ أيام فقط، وحقق فيلم «شارع الهرم» لـ«سعد الصغير» رقماً قياسياً جديداً فى الإيراد اليومى، بعد أن نجح الفيلم فى حصد إيراد وصل إلى ٢ مليون ومائة ألف جنيه فى ثانى أيام العيد، وهو أعلى إيراد يومى لفيلم سينمائى فى تاريخ السينما.
وتجاوزت إيرادات الفيلم، خلال أيام عرضه الأولى، ٧ ملايين جنيه ليحتل المركز الأول بلا منافس، وطارده فى المركز الثانى محمد سعد، بفيلمه «تك تك بووم» بـ٤ ملايين جنيه، وجاء فى المركز الثالث فيلم «بيبو وبشير» لمنة شلبى وآسر ياسين بمليونى جنيه.
وفى المركز الرابع جاء فيلم «أنا بضيع يا وديع»، للثنائى «وديع وتهامى»، بإيرادات وصلت إلى مليون وثلاثمائة ألف جنيه، وفى المركز الأخير جاء فيلم «يا انا يا هو» الذى يشهد أول بطولة لنضال الشافعى، وحقق الفيلم ٦٠٠ ألف جنيه.
ولجأت بعض دور العرض لإقامة حفلات إضافية لتستوعب الإقبال الجماهيرى على هذه الأفلام، ومنها سينمات «سيتى ستارز» و«مترو الإسكندرية» و«جلاكسى» وغيرها، استمرت الحفلات حتى السادسة صباحاً، وقررت الشركات الموزعة مد عرض هذه الأفلام حتى موسم عيد الأضحى، دون عرض أفلام جديدة حتى تتيح لهذه الأفلام تحقيق أعلى إيرادات.
ساحة النقاش