"تمنيت ان اكون مثل احمد الشحات الشاب المصري الذي قام بتنكيس علم اسرائيل ورفع العلم المصري بدلا منه ..." بهذه الكلمات بدا الدكتور صفوت حجازي الداعية الاسلامي الشهير وعضو مجلس امناء الثورة حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مجلس امناء الثورة امس بنقابة الصحفيين وقال ان اتصل بي مجموعة من مجلس امناء الثورة في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وقالوا لي ان هناك شابا مصريا قام بعمل رائع بتنكيس العلم الاسرائيلي ورفع العلم المصري وانه يتعرض لارهاق شديد نتيجة الزحام عليه لتهنئته والاحتفال به .. وكان في ذلك الوقت من الممكن ان يصاب من التزاحم عليه .. واوضح حجازي : انني اول مرة اري الشاب البطل احمد الشحات امام السفارة الاسرائلية .. ولا توجد علاقة سابقة بيني وبينه واستطعت ان اقوم باصتحابه معي في سيارتي الخاصة .
واضاف : قررنا عقد مؤتمر صحفي حتي نرد علي الاتهامات الموجهة لي واني قومت بخطف الشاب احمد الشحات .
واكد محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين : ان ما فعله احمد الشحات يشبه ما فعله الجندي المصري منرفع علم مصر علي ارض سيناء ..وستقوم نقابة الصحفيين بعقد حفل لتكريمه سيحضره العديد من الشخصيات المهمة والقوي السياسية .
واكد احمد الشحات : انا مواطن مصري غير مسيس واعمل نقاشا ومن مواليد الشرقية غير متزوج وعمري 24 سنة ولدي 3 بنات اخواتي وكنت اعمل في ترميم مبني الشبان المسلمين وحاصل علي دبلوم صنايع .
واضاف : وجدت عديد من الاشخاص يحاولون انزال العلم الاسرائيلي ولم يوفقوا لكن العمارة الموجودة بها السفارة الاسرائيلية كانت محاطة بالقوة والحراص .. لذلك حاولت انا ان اقوم بهذه المهمة وتسلق تالعمارة من الواجهة .. واضاف لدي لياقة بدنية عالية من خلال عملي في النقاشة .. وكنت في ميدان التحرير اثناء الثورة واقف علي عمود نور لكي اتفرج علي الثورة من اعلي .. واوضح : اخترت ان اتسلق العمارة من الواجهة وظللت افكر اربع ساعات في كيف اتسلق العمود ووصلت اي العمارة وقفزت علي العمارة المجاورة لها بداية من الدور الرابع ورغم انني اعرف ان هناك قناصة لكنني جازفت بتسلق العمارة وكنت احمل العلم المصري وحينما وصلت الي الدور الاخير لم اجد اي مواطن اسرائيلي ونزلت من الباب الخلفي .
واوضح : اني مثلي مثل اي مواطن مصري يعبر عن رايه ضد اسرائيل بانزال علمها من علي السفارة .. !
وبعد ان نزلت صفق لي سكان العمارة وفرحوا فرحا شديدا مع المتظاهرين حول العمارة وبدات المشاورات والتهنئة وتصارع المصريون الموجودون خارج السفارة علي حملي لاكون رمزا لكل شاب مصري وتشجيعا لي للدرجة التي وصلت الي اصابتي بكدمات وخدوش وتسلخات نتيجة الشد والجذب .
واكد احمد الشحات : تحركت لانزال العلم الاسرائيلي بدافع وطني حتي اسعد كل المصريين والعرب .
ساحة النقاش