رفضت كل التيارات السياسيه الاسلاميه و 26 حزبا وحركه سياسيه جمعه "في حب مصر "التي كانت مزمعا اقامتها غدا .
اعلن حزب الحريه و العداله في بيان له امس على مشاركته في مظاهره غد كما رفض د / محمد يسري سلامه المتحدث باسم حزب النور السلفي المشاركه و تعتبر هذه المظاهره بانها تمثل حاله من حالات الاستقطاب المرفوضه في المجتمع في حين اكد د / طارق الملط المتحدث باسم الوسط ان هذه المظاهره ستمثل الخلاف لدي القوى السياسيه و تحوله من خلاف سياسي الي صراع ايدلوجي ولا يحصر الي اي قوى الحشد على اساس ديني لانه يتنافى على احداث الدوله المدنيه و شن صفوت عبد الغني القيادي بالجامعه الاسلاميه هجوما حادا على الليبراليين و قال انه عندما حسوا بالفشل بعد جمعه 29 يوليو راحوا يعقدون صفقات مع الصوفيين للنزول للشارع و من جانبه اعلن الشيخ / علاء ابو العزايم شيخ الطريقه العزميه ان الامور تسير باتجاه بالتاجيل الي جمعه 19 اغسطس و صرح احمد بهاء شعبان وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي ان 26 من القوى السياسيه و الاحزاب اتفقت على تاجيل المليونيه و منها احزاب الكرامه و الغد والجبهه و الاشتراكي المصري و المصريين الاحرار و العدل و الجمعيه الوطنيه للتغيير و حمله دعم البرادعي . الحزب الوحيد الذي خرج عن هذا الاجماع هو حزب التحرير حيث اعلن رئيسه ابراهيم زهران انه اخطر وزاره الداخليه بخروج اعضاءه غدا .
ساحة النقاش