اعتصم عدد قليل من طالبي الزواج الثاني امام الكاتدرائية امس لعدة ساعات وفوجئوا بان باب الكاتدرائية " مغلقة" بعد ان انتهي العاملون بها من اعمالهم وانصرفوا مما اثار غضبهم واعتبروا ان هذا معد خصيصا لهم دون ان يقنعوا بانتهاء العمل اليومي للكاتدرائية وان غلق الابواب امر طبيعي . 

اكدت مصادر مسئولة بالمقر البابوي ان الكنيسة تسعي لتمرير قانون الاحوال الشخصية الموحد لغير المسلمين وعرضه علي الحكومة ومناقشته في البرلمان اوضح المصدر ان سبق للبابا اعلان موقفه تجاه مشكلة الزواج الثاني وانه لن يخالف تعاليم الكتاب المقدس تحت اي ظروف ولن يغير حرفا واحدا منه عندما اصدرت المحكمة الادراية العليا حكما بالزام الكنيسة بالتصريح بالزواج الثاني لمن حصل علي حكم الطلاق . 

اضافت المصادر ان الازمة التي حدثت مؤخرا يتم حلها بين الكنيسة والقضاء وحل مشاكل طالب الطلاق واكدت ان البابا لن يقبل اي ضغوط عليه لقبول لائحة 1938 التي اعدت منذ زمن بواسطة علمانيين والتي تتيح الطلاق لتسعة اسباب في الوقت التي يرفض فيه البابا اعطاء تصاريح بالزواج لعلة الزنا الا للطرف البرء من الزوجين بناء علي احكام نهائية .