·         قوات الاحتلال تقتل مواطناً فلسطينيا على الشريط الحدودي، وسط قطاع غزة

-      إصابة مدني فلسطيني شرقي محافظة خان يونس، جنوبي القطاع 

 

·         إصابة طفلين فلسطينيين بحروق بالغة جراء انفجار (قنبلة دخانية) من مخلفات الاحتلال في محافظة الخليل

 

·         استمرار استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية

-       إصابة مدني فلسطيني، ومدافعة عن حقوق الإنسان في محافظة رام الله

-      اعتقال أحد عشر متضامناً، هم عشرة إسرائيليين ومتضامنة دولية

 

·         قوات الاحتلال تواصل استهدافها للمزارعين الفلسطينيين في المناطق الحدودية شمالي قطاع غزة

-      إطلاق النار تجاه المزارعين مرتين دون وقوع إصابات في صفوفهم

 

·         قوات الاحتلال تنفذ (38) عملية توغل في الضفة الغربية

-      اعتقال (15) مواطناً فلسطينياً، من بينهم أربعة أطفال

-      من بين المعتقلين والدة الشيخ صالح العاروري المبعد إلى سوريا

 

·         الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية

-      المستوطنون يلحقون أضراراً مادية فادحة في منزل مواطن فلسطيني جنوب غربي محافظة بيت لحم

-      اقتلاع سبعين شجرة زيتون في محيط مستوطنة "كدوميم"؛ شمال شرقي مدينة قلقيلية

-      الاعتداء على ثلاث ناشطات نسويات على حاجز زعترة، جنوبي نابلس

 

·         قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على قطاع غزة، وتشدد منه في الضفة الغربية

-      اعتقال ثلاثة مواطنين فلسطينيين على الأقل، على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية في الضفة

 

 

ملخص:  واصلت  قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (19/5/2011 - 25/5/2011) اقتراف المزيد  من  جرائم  حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.   وفضلاً عن استمرارها في فرض حصار جائر على قطاع غزة لأكثر من أربع سنوات، تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية. 

 

وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل).  المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإذ يدين بشدة استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإجبار حكومة إسرائيل على وقف جرائمها المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين.

 

هذا ولا تزال مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تشهد حملات إسرائيلية محمومة بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.  فقد صعدت سلطات الاحتلال والمستوطنون، وتحت رعاية الحكومة الإسرائيلية ودعم وحماية قواتها، من أنشطتها الاستيطانية واعتداءاتها على أراضي وممتلكات المواطنين، والتي تندرج في إطار تنفيذ خطط للتوسيع الاستيطاني.  تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون. 

 

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الفترة المذكورة أعلاه على النـحو التالي:

 

* أعمال القتل وإطلاق النار والقصف الأخرى 

 

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، مواطناً فلسطينياً في قطاع غزة، فيما أصابت ثلاثة مدنيين هم فلسطينيان ومدافعة دولية عن حقوق الإنسان، أصيب اثنان منهم في الضفة الغربية، بينما أصيب الثالث في قطاع غزة. كما وأصيب طفلان فلسطينيان بحروق بالغة جراء انفجار قنبلة "دخانية حارقة" من مخلفات قواتها، جنوب شرقي محافظة الخليل.

 

ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي شرقي البريج، وسط القطاع، مواطناً فلسطينياً بتاريخ 21/5/2011، بعدما أطلقت قذيفتي مدفعية، واتبعته بإطلاق نار كثيف باتجاهه.  وأفاد أحد ضباط الإسعاف ممن شاركوا في انتشال جثة القتيل أن طاقم الإسعاف وجد الجثة بالقرب من الشريط الفاصل على مسافة متر واحد فقط.  وأفاد احد سكان المنطقة أنه سمع صوت قذيفتين مدفعيتين، وبعد 10 دقائق، سمع صوت إطلاق نار كثيف.

 

وأصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 20/5/2011، مدنيا فلسطينياً وذلك عندما فتحت وحداتها المتمركزة على امتداد الشريط الحدودي، شرقي محافظة خان يونس، جنوبي القطاع غزة، نيران رشاشاتها في محيط عشرات المواطنين المشاركين في مسيرة سلمية توجهت إلى الشريط المذكور، شرقي بلدة عبسان الجديدة، إلى الشرق من المدينة المذكورة.  أسفر ذلك عن إصابة أحد المشاركين في المسيرة بشظايا عيار ناري متفجر في الساقين. 

 

وفي إطار استهدافها للمزارعين الفلسطينيين في المناطق الحدودية شمالي القطاع، فتحت قوات الاحتلال النار تجاههم مرتين خلال هذا الأسبوع. كانت الأولى بتاريخ 24/5/2011، وذلك عندما فتحت وحداتها المتمركزة داخل الشريط الحدودي، شمالي أرض شراب، شمال شرقي بلدة بيت حانون، شمالي القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين الفلسطينيين المتواجدين داخل أراضيهم الزراعية، والتي تبعد حوالي 650 متراً عن الشريط المذكور.  وأما المرة الثانية فكانت بتاريخ 25/5/2011، حيث فتحت وحداتها المتمركزة داخل أبراج المراقبة على طول الشريط الحدودي، شرقي بلدة بيت حانون، شمالي القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين الفلسطينيين المتواجدين داخل أراضيهم الزراعية شرقي شوارع القرمان، النعايمة، والمصريين، شرقي البلدة المذكورة.  وفي المرتين اضطر المزارعون لترك أراضيهم والفرار منها خوفاً على حياتهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في الممتلكات.

 

وفي الضفة الغربية، وفي إطار استخدام القوة بشكل مفرط ومنهجي ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمتضامنون الإسرائيليون والأجانب المدافعون عن حقوق الإنسان، ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل)؛ لتفريق المتظاهرين في العديد من القرى الفلسطينية المحاذية للجدار والمستوطنات في الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير متظاهرينِ، هما مواطن فلسطيني ومدافعة دولية عن حقوق الإنسان، بجراح. كما أصيب عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان بحالات إغماء جراء استنشاقهم الغاز، وبرضوض وكدمات بسبب تعرضهم للضرب في مسيرات الاحتجاج السلمي التي شهدتها عدة مناطق في الضفة الغربية. 

 


 

المصدر: المستشار/عبد الفتاح حامد
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 122 مشاهدة
نشرت فى 28 مايو 2011 بواسطة world

ساحة النقاش

الشرق الأوسط والعالم

world
الموقع هو جريدة الكترونية الشرق الاوسط والعالم وهى جريدة شاملة ومتنوعة رئيس مجلس الادارة الاستاذ/عبد الفتاح حامد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

164,967