ات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة
· إصابة طفلين فلسطينيين أثناء اقتحام قوات الاحتلال لقرية بلعين، غربي مدينة رام الله
· قوات الاحتلال تواصل أعمال القصف المدفعي في المناطق الحدودية لقطاع غزة
- إصابة أربعة مدنيين، من بينهم طفلان وسيدة، شرقي قرية وادي غزة
- إلحاق أضرار مادية في منزل سكني
· استمرار استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية
- إصابة طفل بجراح في مسيرة بلعين، غربي مدينة رام الله
- اعتقال ثمانية مدافعين دوليين عن حقوق الإنسان من جنسيات مختلفة
· قوات الاحتلال تنفذ (39) عملية توغل في الضفة الغربية
- اعتقال عشرة مواطنين فلسطينيين، من بينهم أربعة أطفال في الضفة الغربية
- من بين المعتقلين نائب في المجلس التشريعي ووزير سابق من حركة (حماس)
- اعتقال مدني من قطاع غزة في ظروف لم تتضح بعد
· الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية
- إصدار المزيد من إخطارات هدم المنازل السكنية
· قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على قطاع غزة، وتشدد منه في الضفة الغربية
- اعتقال مواطن فلسطيني على الأقل، على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية في الضفة
- قوات الاحتلال تنكل بعامل فلسطينيي، والكلاب البوليسية تنهش جسده
ملخص: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (28/4/2011 - 4/5/2011) اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفضلاً عن استمرارها في فرض حصار جائر على قطاع غزة لأكثر من أربع سنوات، تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.
ولا زالت مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تشهد حملات إسرائيلية محمومة بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني. فقد صعدت سلطات الاحتلال والمستوطنون، وتحت رعاية الحكومة الإسرائيلية ودعم وحماية قواتها، من أنشطتها الاستيطانية واعتداءاتها على أراضي وممتلكات المواطنين، والتي تندرج في إطار تنفيذ خطط للتوسيع الاستيطاني. تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الفترة المذكورة أعلاه على النـحو التالي:
* أعمال القتل وإطلاق النار والقصف الأخرى
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، سبعة مدنيين فلسطينيين، من بينهم خمسة أطفال وسيدة، في الضفة الغربية وقطاع غزة. أصيب ثلاثة أطفال منهم من قرية بلعين، غربي مدينة رام الله، اثنان منهم أصيبا خلال اقتحام قوات الاحتلال للقرية بتاريخ 28/4/2011، بينما أصيب الثالث في اليوم التالي خلال مسيرة الاحتجاج السلمية. وأما المصابون الأربعة الآخرون، من بينهم طفلان وسيدة، فقد أصيبوا في قطاع غزة في قصف مدفعي إسرائيلي لأحد المنازل السكنية.
ففي الضفة الغربية، أصيب بتاريخ 28/4/2011، طفلان فلسطينيان عندما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بلعين، غربي مدينة رام الله. تجمهر عدة أطفال وفتية، ورشقوا الحجارة تجاهها، وعلى الفور شرع أفرادها بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاههم، ما أسفر ذلك إلى إصابة طفلين بجراح، فضلاً عن إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز.
وفي إطار استخدام القوة بشكل مفرط ومنهجي ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمتضامنون الإسرائيليون والأجانب المدافعون عن حقوق الإنسان، ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل)؛ لتفريق المتظاهرين في العديد من القرى الفلسطينية المحاذية للجدار والمستوطنات في الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير طفلاً بجراح. كما أصيب عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان بحالات إغماء جراء استنشاقهم الغاز، وبرضوض وكدمات بسبب تعرضهم للضرب في مسيرات الاحتجاج السلمي التي شهدتها عدة مناطق في الضفة الغربية.
وفي قطاع غزة، أصيب أربعة مدنيين فلسطينيين من عائلة واحدة، من بينهم طفلان وسيدة، بتاريخ 28/4/2011. أصيب المذكورون عندما قصفت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي، شرقي قرية وادي غزة (جحر الديك)؛ منزل عائلة المواطن دابر إسماعيل أبو سعيد، 66 عاماً، بست قذائف مدفعية. أصابت أربع منها المنزل بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابة أربعة من سكانه، بينهم طفلان وسيدة. كما وأحدث القصف أضراراً بالغة في المنزل، وبخاصة الطابق الثاني.
ساحة النقاش