- اصابة عامل فلسطيني بجراح. واعتقاله في محافظة الخليل اثناء محاولته الدخول للعمل في اسرائيل
- قوات الاحتلال تواصل استهدافها للعمال والمزارعين والصيادين الفلسطينيين في المناطق الحدودية لقطاع غزة
- اصابة مزارع فلسطيني شمالي قطاع غزة
- اطلاق نار علي الصيادين في عرض البحر دون اصابات
- استمرار استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية
- اصابة ستة متظاهرين, من بينهم طفل ومدافعة عن حقوق الانسان من الجنسية الاسبانية
- اعتقال خمسة متظاهرين, من بينهم طفل وثلاثة متضامنين دوليين
- قوات الاحتلال تنفذ (25) عملية توغل في الضفة الغربية, وعمليتين في قطاع غزة
- اعتقال(8)مدنيين فلسطينيين. نصفهم من الاطفال
- قوات الاحتلال تقتحم مدرسة طارق بن زياد في الخليل
- تجريف ثمانية مخازن مملوكة لشركة (بديكو) شرقي مدينة غزة
- قوات الاحتلال تواصل حصارها الحائر علي قطاع غزة , وتشدد منه في الضفة الغربية
- اغلاق شامل علي الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب عيد الفصح اليهودي لاسبوع الثاني علي التوالي
- اعتقال 4 مواطنين فلسطينيين علي الاقل, بينهم طفلان علي الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية في الضفة
- قوات الاحتلال تنكل بعامل قلسطيني, والكلاب البوليسية تنهش جسده
ملخص:
واصلت قوات الاحتلال الاسرئيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي(21/4/2011 - 27/4/2011) اقتراف المزيد من جرائم حربها في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وفضلا عن استمرارها في فرض حصار حائر علي قطاع غزة لاكثر من اربع سنوات, تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات علي السكان المدنيين, في اطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والانسانية في الضفة الغربية.
ولا زالت مناطق الضفة الغربية بمنطقة(C) وفق اتفاق اوسلو الموقع بين حكومة اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينيةتشهد حملات اسرائيلية محمومه بهدف تفريغها من سكانها الفلسطسنيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني . فقد صعدت سلطات الاحتلال والمستوطنون, وتحت رعاية الحكومة الاسرئيلية ودعم قواتها ,من انشطتها الاستيطانية واعتداءتها علي اراضي وممتلكات المواطنين, والتي تندرج في اطار تنفيذ خطط للتوسيع الاستيطاني. تقترف تللك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق, مما يشجع دولة الاحتلال علي اقتراف المزيد منها . ويعزز من ممارستها علي انها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرئم التي اقترفت خلال الفترة المذكورة اعلاه علي النحو التالي:
* اعمال القتل واطلاق النار والقصف الاخري
اصابت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الاسبوع الذي يغطيه هذا التقرير , ثمانية مدنيين,من بينهم طفل, في الضفة الغربية وقطاع غزة. اصيب خمسة منهم, من بينهم الطفل ومدافعة عن حقوق الانسان من الجنسية الاسبانية في مسيرات الاحتجاج السلمية في الضفة الغربية, فيما اصيب عامل فلسطيني اقصي جنوب غربي محافظة الخليل اثناء محاولته الدخول الي اسرائيل للعمل فيها. وفي قطاع غزة اصيب مزارع فلسطيني في عمليه اطلاق نار جديدة استهدفت المزارعين في المناطق الحدودية شمال القطاع.
ففي الضفة الغربية,في اطار استخدام القوة بشكل مفرط ومنهجي ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها الندنيون الفلسطينيون والمتضامنون الاسرئيليون والاجانب المدافعون عن حقوق الانسان, ضد استمرار اعمال البناء في جدار الضم ( الفاصل); لتفريق المتظاهرين في العديد من القري الفلسطينية المحاذية للجدار والمستوطنات في الضفة الغربية, اصابت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الاسبوع الذي يغطيه هذا التقرير ستة متظاهرين من بينهم طفل ومدافعة عن حقوق الانسان من الجنسية الاسبانية, بجراح اصيب خمسة منهم في مسيرة بلعين الاسبوعية. غربي مدينة رام الله , بينما اصيب الطفل في مسيرة النبي صالح الاسبوعية , شمال غربي المدينة المذكورة. كما اصيب عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين الدوليين عن حقوق الانسان بحالات اغماء جراء استنشاقهم الغار ,وبرضوض وكدمات بسبب تعرضهم للضرب في مسيرات الاحتجاج السلمي التي شهدتها عدة مناطق في الضفة الغربية.
وفي اطار جرائم اطلاق النار تقترفها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين علي الحواجز العسكرية والمناطق المحاذية لجدار الضم (الفاصل) وحدود الخط الاخضر. اصيب عامل فلسطيني بتاريخ 24/4/2011, وذلك عندما فتح افرادها المتمركزون في منطقة "الخروبة" الحدودية , وجنوب غربي قرية الرماضين, جنوب غربي محافظةالخليل النار تجاهه. جري اطلاق النار بعد وقبل تعمد جنود الاحتلال اطلاق الكلاب البوليسية عليه, لنهش جسده ومن ثم احتجازه واعتقاله ونقله لاحق الي مستشفي "سوروكا" في منطقة بئر السبع, ومن ثم لاحد مراكز الاعتقال الاسرائيلية يشار الي ان ذه الجريمة هي الرابعة التي تقترفها قوات بحق المواطنين الفلسطينيين ممن تمكن المركز من توثيقها في غضون اسبوعين في محافظة الخليل.
وفي قطاع غزة.اصيب مزراع فلسطينيفي تاريخ21/4/2011. عندما فتحت قوات الاحتلال الاسرئيلي المتمركزة علي الشريط الحدودي نيران اسلحتها الرشاشة تجاه عدد من المزراعين ورعاة الاغنام الذين تواجدوا داخل اراضيهم الزراعية والاحراش في منطقة القطبانية , جنوب شرقي بلدة بيت حلنون , شمالي قطاع غزة. اصيب المذكولا اثناء تةاجده بحوالي 900متر داخل ارضه الزراعية.
وفي اطار استهدافها لصيادي الاسماك ,اطلقت قواتالاحتلال عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر, قبالة منتجع الواحة السياحي , تجاه غربي بلدةبيت لاهيا شمال القطاع ,بتاريخ23/4/2011, عدة قذائف مدفعية, ومن ثم فتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين. واطلقت تلك القوات كذلك العديد من المصابيح المضيئة في السماء ,مما ادي لفرار الصيادين من المنطقة خوفا من الاعتقال والاصابة.وهذا لم يبلغ عن وجود اصابات في صفوفهم او اضرار في الممتلكات.
*اعمال التوغل:
استمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي في ممارسة اعمال التوغل والاقتحام واعتقال المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي في معظم محافظات الضفة الغربية. وخلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي. نفذت تلك القوات(25) عملية توغل على الاقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة , واعتقلت خلالها(8) مدنيين فلسطينيين, من بينهم اربعة اطفال.
وخلال الاسبوع الذي يغطيه هذا التقرير اقتحمت قوات الاحتلال الاسرئيلي المتمركزة والمنتشرة في المناطق الجنوبية لمدينة الخليل بتاريخ21/4/2011, مدرسة"طارق بن زياد الثانوية" الواقعة جنوبي منطقة الحرم الابراهيمي, جنوبي المدنية, وذلك بادعاء تعرض احدي دورياتها العسكرية المحمولة للرشق بالحجارة اثناء مرورها بالقرب من جدار المدرسة , وقد اعتقل افرادها احد الطلبة, جري التحقيق معه واحتجازه بضع ساعات قبل الافراج عنه في وقت لاحق بعد ظهر اليوم المذكور.
ومن خلال رصد وتوثيق باحثي المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في الضفة الغربية للانتهاكات الاسرائيلية المقترفة بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم, بات واضحا ان قوات الاحتلال تتعمد اساءة معاملة المدنيين الفلسطينيين , والتنكيل بهم وارهابهم اثناء اقتحام منازلهم, والحاق اضرار مادية في محتوياتهم, وتدمير اجزاء من ابنيتها.
وفي اطار محاولاتها الرامية لقمع مسيرات الاحتجاج السلمي ضد الجدار والاستيطان وثني المدافعين الاسرئيليين والوليين عن حقوق الانسان للمشاركة فيها, اعتقلت قوات الاحتلال خلال الاسبوع الذي يغطيه هذا التقرير خمسة متظاهرين من بينهم الطفل احمد نافز عبد العال .17 عاما, وتم الافراج عنه بعد 6 ساعات والمواطن فضل تميم حسين تميمي,51عاما, وثلاثة متضامنين دوليين لم يعرف هويتهم واقتادهم معها الي جهة مجهولة.
وفي قطاع غزة, نفذت قوات الاحتلال الاسرئيلي خلال هذا الاسبوعي عمليتي توغل محدودتين, ففي تاريخ21/4/2011, توغلت تلك القوات .معززة بعدة آليات عسكرية , مسافة تقدر بحوالى 200متر غربي الحدود الشرقية الفاصلة, جنوب شرقي المنطقة الصناعية الملاصقة لمعبر النمطار (كارني) شرقي حي الشجاعية, شرقي مدينة غزة. شرعت تلك الاليات باعمال تجريف في المنطقة , وطالت ثمانية مخازن مبنية من الصفيح تعود ملكيتها لشركة (بادكو) ويملكها رجل الاعمال الفلسطيني منيب المصري, ومديرها في قطاع غزة وديع محمد شعبان,48عاما , تقدر المساحة الاجمالية للمخازن بحوالي 4200م2.
وفي تاريخ 27/4/2011, توغلت قوات الاحتلال الاسرائيلي معززة بست جرافات عسكرية و3 دبابات, مسافة تقدر بنحو 70 مترا غرب الشريط الحدودي مع اسرائيل, شرقي قرية وادي السلقا ,شرقس مدينة دير البلح, وسط اطلاق نار كثيف. وباشرت تلك القوات باعمال تسوية وتجريف في الاراضي المحاذية للشريط الحدودي, ولم يبلغ عن وقوع اصابات.
ساحة النقاش