تشهد القاهرة يوم الاربعاء القادم توقيع اتقاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. يوقع عن الساطة الفلسطسينية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي عن حركة المقاومة الفلسطينية حماس ومن المقرر وصول الفصائل الفلسطينية الاثنين القادم في حين يصل ابومازن الثلاثاء. يتضمن الاتفاق تعيين قضاة للاشراف علي الانتخابات الرئاسية علي ان تجري مشاورات حول حكومة الوحدة الوطنية التحضير للنتخابات التشريعية في غضون عام من التوقيع.
من ناحية اخري اثار الدور الذي لعبته مصر في اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس ردود فعل واسعة خاصة فيما يتعلق باستعادة مصر لدورها الاقليمي الفعال.
ورحب د.مصطفي البرغوثي النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني وامين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية بالاتفاق مؤكدا علي دور مصر الايجابي في نجاحه وحرصها علي انهاء اخر نقاط الخلاف بين الشقيقين. كما اكد احمد عساف النطاق باسم حركة فتح انه لا بديل عن الدور المصري اليوي فيما يتعلق بملف المصلحة الفلسطينية وانهاء الانقسام لمواجهة التحديات الاسرئيلية وعلي الجانب الاسرئيلي تةقعت الخارجية الاسرئيلية ان تتسبب المصلحة في انهيار المبادرة السياسية الامريكية في المنطقة وتؤدي الي فشل المفاوضات الاسرئيلية. كما ابدت قلقها من تةجهات الحكومة المصرية الجديدة التي قد تبدأ في اللعب ضد المصالح الاسرئيلية واعتبرت الصحف الاجنبية ان الرعاية المصرية للمصالحة تعد نغييرا جذريا للسياسة الخارجية المصرية عما كانت عليه ابان النظام السابق.
واكدت صحفية نيويورك تايمز الامريكية ان القيادة المصرية الجديدة تسعي الي ادخال تعديلات جذرية في سياستها الخارجية واقامة علاقات وطيدة مع ايران ومع حركة المقاومة الاسلامية حماس الي جانب استعادة دورها التاريخي.
وقالت الصحيفة ان المسئولين المصريين يؤكدون انهم سيغيرون السياسة الخارجية لمصر بما يتناسب مع التوجه الجديد للشعب.
ساحة النقاش