التقي السيد منير فخري عبد النور وزير السياحه بلاسفير سونج ايجو سفير الصين لدي مصر ، وذلك لبحث سبل تدعيم العلاقات في المجال السياحي بين البلدين وزياده الحركه الوافده من الصين الي مصر
وقد استهل وزير السياحه اللقاء بلاشاره الي ان عدد السائحين الصينيين الذين زاروا مصر في عام 2010 بلغ 106 الف سائح وذلك بزياده قدرها 37% عن عام 2009 مؤكدا علي رغبه الجانب المصري في مزيد من التعاون مع الجانب الصيني وانه سيتم بذل اقصي الجهود لزياده عدد السائحين الصينيين الي مصر ، وان الجانب المصري علي ات الاستعداد لسماع مقترحات الجانب الصيني التي تساهم في تحقيق الهدف معربا عن امله في ان يصل عدد السائحين الصينيين الي مصر مليون سائح.
ومن جانبه اوضح السفير الصيني ان السياحه تعتبر من اهم سبل التبادل الثقافي والذي يعد من اهم ركائز العلاقات المصريه - الصينيه مشيرا الي انه بالرغم من عدم وجود وزاره للسياحه بالصين الا ان الصين تعتبر واحده من اكبر الدول المصدره للسياحه، مؤكدا علي ان كل من مصر والصيت تتمتعان بحضاره عريقه ومتميزه.
كما اشار السفير الصيني الي ان مصر لديها العديد من العوامل التي تجذب السائح الصيني حيث تتمتع مصر بموقع جغرافي متميز وهو ما يؤدي الي امكانيه قيام السائح الصيني بزياره اكثر من بلد في الجوله السياحيه الواحده.
كما اضاف السفير الصيني ان مصر تمتلك العديد من الشواطئ الفريده الجذابه، مشيرا الي اعجابه الشديد بالحمله الدعائيه عن السياحه المصريه التي اوضحت العديد من مقومات المقصد السياحي المصري. كما اوضح علي ان المواطن الصيني يعطي اهميه كبري لموضوع السفر، مؤكدا علي ضروره زياده الرحلات المباشره والذي سوف يسهم بشكل كبير في زياده عدد السائحين من الصين الي مصر. كما اشار السفير الي ان السائحين الصينيين الذين يزورون مصر لا يفدون الي مصر فقط من الصين ولكن من دول العاليم المختلفه وخاصه في شهري يناير وفبراير للاحتفال برأس السنه الصينيه.
وفي حديث عن اهم العوامل التي تساعد في استرجاع الحركه الصينيه التي تأثرت في اعقاب الظروف الراهنه التي تمر بها مصر، اوضح سفير الصين ان استتباب الامن والاستقرار في الشارع المصري هي العوامل الرئيسيه لتحقيق ذلك، مشيرا الي ان مصر تخطو خطواتثابته نحو الاصلاح السياي والاقتصادي وانه من المتوقع ان تعود حركه السياحه الصينيه الي مصر الي ما كانت عليه فور عوده الامور في مصر الي طبيعتها.
وفي نهايه اللقاء اكد وزير السياحه علي ان مصر في سبيلها لاستعاده الامور الي طبيعتها وان الجميع يتكاتف لتحقيق مستقبل افضل وان الحركه السياحيه الي مصر سوف تستعيد قوتها لان المجتمع الدولي بأسره يدرك اهميه الثوره المصريه ويقدرها بشكل كبير.
ساحة النقاش