حياتنا تملؤها الاحلام والامنيات التى تتوه بين ضلوع الحياه ونحاول دائما التمسك بها أعتقادنا أنها طوق النجاه وبين عام يرحل وعام يأتى تتصارع الطموحات وكأننا نترك للسنوات فرص ضياع الاحلام أو تحقيقها ونتغافل عن أننا السبب الأوحد في ترك كل مانملكه ونتمناه يذوب أمام أعيننا التى ترى فقط الظروف المحيطة لنا ولا ترى المتاهه الإجبارية التى وضعنا أنفسنا بها فبين حين وأخر ليس بين عام وأخر يجب علينا مراجعه أهدافنا وأين نحن منها بين حين وأخر لابد أن تتذكر أين ذهبت ولماذا أخترت كل هذا لك بين حين وآخر دعوانا نصلح لأنفسنا ما تتلفه الايام ويشتته الأشخاص ويجعلنا نتذبذب بين أنفسنا وأنفسنا فأخطر مايصيب الإنسان هو عدم تأكده أنه على الطريق الصحيح لحياته ربما لأنه ينظر لحياه الآخرين أو ربما لأن الآخرون هم الناظرين لحياته وكأنها خاطئه بما يكفى ليعيدوا إصلاحها له فكف عن هذا كله
أسعى وتذكر أنك تستحق التقدير لذاتك ولتكتشف بعدها تقدير الآخرين لك
أسعى وتذكر أن الله زرع في قلبك وعقلك وكيانك رغبه للوصول لشيء لانك الأنسب لها ليس لشخص أخر فهو أنسب لشيء له أيضا أسعى وأعلم أن الله يغير الأحوال عندما يراك تسعى لتغيير هذا الحال ويري في قلبك إيمانك بيه
أسعى ولا تنتظر الجرد السنوى فاعمارنا لاتتحمل الانتظار لسنوات للنظر لها
أسعى السنوات القادمه ليس أملا في التغيير
أنت أملا لذاتك في التغيير وتذكر أن الرزق ليس له وقت ولا سنوات لكن ليس خطأ أن نأمل بعام يملؤه البهجه وتحقيق الامنيات التى طال الزمن بنا للسعى لها ولكن لا توقف الحياتك على هذا الأمل
كل يوم نستيقظ فيه لمواجهة الحياه فهو أمل كل يوم هو عوض لنا عن كل خساره فلا تنتظر مرور السنوات
أمنية عاطف عبد العزيز
ساحة النقاش