إلقاء نافق الدواجن يسبب العديد من المشاكل الصحية  يطالب مواطنو بلدتي العراق وجوزا ، مديرية البيئة في محافظة الكرك ولجان الصحة والسلامة العامة في ألويتهم بحلول جذرية لمشكلة « إلقاء نافق الدواجن»، من قبل المزارع المتواجدة في لواء عي ، عند مداخل بلداتهم الرئيسية ، لافتين إلى تحول تلك المداخل في ضوء استمرار هذه الظاهرة إلى مكاره صحية وبيئية وقالوا ان»: استغلال مداخل بوابات بلدتهم الرئيسية من قبل مزارع الدواجن المنتشرة في لواء عي ، لتخلص من الطيور النافقة وبقايا مخلفات مزارعهم تمثل ظاهرة يشكو آثارها أبناء مناطق العراق وجوزا لافتين إلى تحول تلك المداخل - على الرغم من المقومات الجمالية والطبيعية خاصة لمدخل بلدة العراق» الحاجب « المطل على فلسطين والبحر الميت إلى مكاره صحية وبيئية تنبعث منها الروائح الكريهة ، بصورة تخل بالمظهر الجمالي والحضاري لأكثر مناطق الحزمان جذبا . 

ويلفت آخرون إلى ان «: احتمالية تسبب الطيور النافقة بنقل الأمراض الخطرة لمواطني تلك البلدات ، ومساهمتها من جهة أخرى بتشكيل بيئات محفزة على انتشار الحيوانات المفترسة في مناطقهم الآمنة يمثل الأثر الأكثر خطرا وفق تقديراتهم .

 وبينوا ان «: عدم اتخاذ الجهات المختصة بمتابعة القضايا البيئة لأي إجراءات بحق تلك المخالفات رغم مخاطبتهم تلك الجهات بواقع المشكلة وحجم الضرر المترتبة عليها يمثل احجافا بحقهم ومناطقهم . وأوضح نائب رئيس جمعية البيئة الأردنية فرع الكرك الدكتور سلامة الطراونة ان «: إلقاء تلك المزارع لنافق دواجنها في ساعات متأخرة من الليل يمثل مشكلة تعترض طريق الإجراءات المتخذة بحق مرتكبيها الأمر الذي يجعل من تفعيل الجهات المعنية بهذا الدور والممثلة بمديرية البيئة والشرطة البيئية في المحافظة رقابتها على مختلف المواقع المستغلة لهذه الغاية والتي لاتقتصر على لواء عي وبلدة العراق.  ويلفت الطراونة إلى «المسؤولية الملقاة على عاتق لجان الصحة والسلامة العامة والمجالس البلدية المانحة لتراخيص تلك المزارع في متابعة التزامها بشروط الصحة والسلامة العامة والتي يمثل توفر محرقة ومكب لبقايا مخلفاتها ابرز تلك الشروط مضيفا قيام الجمعية المستمر على التوعية والإرشاد بكافة الوسائل والأساليب . ويقر متصرف لواء المزار الجنوبي ، رئيس لجنة الصحة والسلامة العامة في اللواء عبدالباسط المدادحة بوجود تلك المشكلة ومتابعتها من قبل اللجنة خاصة وحجم الضرر الصحي والبيئي المترتب عليها لافتا إلى مخاطبة كافة الجهات المعنية بالقضايا البيئة مرات بهذا الشأن في سبيل إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة ، وتؤكد مصادر متصرفية عي متابعتها لهذه المشكلة من خلال قيامها على استدعاء أصحاب مزارع الدواجن في اللواء وربطهم بكفالات عدالية في سبيل الحد من تكرار هذه المخالفات في مناطق اللواء. ونوه رئيس بلدية عي الدكتور محمد الرواشدة إلى»: تعهد مجلس عي في سبيل معالجة هذه المشكلة بجمع تلك الطيور النافقة ونقلها إلى المكب من خلال آليات المجلس البلدي المخصصة لافتا إلى مخاطبة مزارع الدواجن بهذا التوجه للتعاون مع المجلس بهذا الأمر .