عالم الدواجن
تأثير استبدال مصادر البروتين بمواد منتجة محليا في بعض المؤشرات الإنتاجيةأجريت التجربة لدراسة تأثير إدخال كسبة عباد الشمس في خلطات الفروج كبديل جزئي عن كسبة فول الصويا مع أو بدون إضافة الأنزيم في الكفاءة الإنتاجية ومواصفات الذبيحة لطيور دجاج اللحم من عمر 1-45 يوم. حيث تم إدخال كسبة عباد الشمس بالنسب التدريجيةالتالية (0،6،10،14،18،22) %، استخدم في التجربة 660 صوص فروج(Ross-308) بعمر يوم دون تمييز الذكور عن الإناث، حيث قسمت إلى 11 مجموعة متساوية وكل مجموعة تحتوي على مكررين و في كل مكرر 30 طير.
النتائج الرئيسية للبحث
أشارت نتائج البحث أن إدخال 6% من كسبة عباد الشمس كان لها تأثير ايجابي على المؤشرات الإنتاجية لدجاج اللحم كما إن تغذية الفروج بخلطات علفية تحوي (22,18,14,10)% من كسبة عباد الشمس أدت إلى نتائج سلبية ومعنوية في متوسط الوزن الحي والزيادة الوزنية.
كما تبين أن إدخال كسبة عباد الشمس بنسبة 6% بدون أنزيم في الخلطة العلفية لم يؤثر معنوياً في أي من مواصفات الذبيحة مقارنة مع طيور الشاهد.
لم يسبب استخدام كسبة عباد الشمس أي تأثير في المحتجز من المادة الجافة حتى النسبة 18% بدون أنزيم، بينما انخفضت نسبة المحتجز من المادة الجافة عند استخدام 22% من كسبة عباد الشمس، وقد تأكدت هذه الفروق معنوياً وأدى إدخال كسبة عباد الشمس إلى انخفاض غير معنوي في نسبة المحتجز من الرماد الخام عند النسبة 6%.
وهذا الانخفاض ازداد تدريجياً ليصبح معنوياً مع زيادة كسبة عباد الشمس مقارنة مع الشاهد، كما انخفضت نسبة المحتجز من الألياف معنوياً عند إدخال كسبة عباد الشمس بدون أنزيم في الخلطات، وكان هذا الانخفاض يزداد مع زيادة نسبة كسبة عباد الشمس في الخلطة.
تفوقت مجموعة الشاهد بشكل غير معنوي في نسبة البروتين المحتجز على المجموعات المغذاة على كسبة عباد الشمس حتى 10%.
إن إضافة المستحضر الأنزيمي إلى علائق كسبة عباد الشمس حسنت بشكل عام قيم المحتجز من العناصر الغذائية للمعاملات التي احتوت خلطاتها على كسبة عباد الشمس بنسب مختلفة مقارنة مع نظيراتها بدون أنزيم، وكان هذا التحسن واضح عند النسبة 6% من كسبة عباد الشمس.
خلاصة البحث
يستخلص مما سبق أنه يمكن إجراء استبدال جزئي لكسبة الصويا بنسبة 6% كسبة عباد الشمس دون إضافة الأنزيم و 10% كسبة عباد الشمس مع إضافة الأنزيم في خلطات الفروج.
ساحة النقاش