➖➖ في سور حب ➖
اقرأ الفاتحة على أول الحب وهو يخرج أنيقاً ورشيقاً ..
مثل عود ريحان
وتوكأ بالكوثر وأنت تمسّ
ظمأ الأوراق ..
يا سورة الإخلاص في دمي
متى أبرأ منها للدخان ..
فلا تتجسس خيوطي عليّ
مثل عنكبوت ..
متى أنفقُ الفة عينيك
يا لغة الوجد الى رصيف الروم
وأُسرب الحنين الى الضحى
وأستثني لك قافية من آواخر الشعراء الذين آمنوا بمريم
وهي تنجب قصيدة بيضاء
في فم الرطب المتساقط
من نخلة عذراء
متى أحمعُ بين وضوء عينيك
و التسع عشر بعد المائة الثالثة من يوميات الكهف وأرسم لك سبع وثامنهم دفء سجدة
في طمأنينة الجمعة ..
وأنا أهمُّ في كتابة اسمك
على قمح أيامي ..
في رؤيا يوسف
ليتني أكفُّ عن هذيان الجن
في تفسير أصابعك ..
وأخلو لفاكهة صوتك
بين أشجار المائدة
وأمشطُ التوبة في تصفيف رموشك قبل الرعد والحجر والفلق وحزن يعقوب
وأعقد لك خاتماً من مباهلة محمد ..
والذين تدور حولهم الأرض وتتعوذ بهم السنين من شر ما خلق
وأحثُّ الغيب لأن يشغلك
كما طمأنينة روح جاءت بعيسى
سأعود مع هود وكفكة الرحيق
تلوذ بالقلم ..
كلما كتبتك في الزخرف
تفرقت الشورى بين أصابع ندم
لن أخبرك بأن النزيف ثرثر لي
شجرة قرب الحج وأنا أحذر المزدلفة بين راحتيك ..
يا ذنبي العابر فوق نميمة الشمس ..
ضقتُ بالبرهان وهو يعرفني للصافات ويونس في بطن الحوت يبحث عن الإسراء في مناجاة حب
ما عدتَ تتفقدني في سورة النمل ولا نافذة عاد وثمود وبلقيس
التي أرخت قلبها لسليمان ..
ولا سبأ تركت لي يوماً من حرير
لأتخفف من صيهود طالعك
وكأنني برئتُ من سقيفة قلبك
في حلق الواقعة ..
قبل أن تنشف مراياي
من قراءة صورتك
وأنت الفرقان المتأسلم ..
على أئتلافي المسالم
يا حرب البسوس
د.وحيده حسين
العراق ——