( رقصة الوداع ) بقلم أحمد طلبه.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
وأدركت أخيرا أن حبي لك
كان كشمعة ضحت بنفسها لتضيئ غرفة أعمي.
ليتك مررت بداخلي كشهيق عابر....ثم أزفره
لكنك عبرت...وسكنت...في صدري حتي إختنقت.
يعز علي أن تسقط من قلبي..وأفتش عنك في كل مكان وﻻ آراك
فقل لي بربك...هل يجوز التيمم بالذكريات..
إذا جف بيننا نهر الحب.....تعال....لنرقص علي أنين الليل..
ونسكب فوق الجراح...جراح...
تعال لنرقص رقصة الوداع اﻵخيرة..نترنح علي جسر الماضي
ونعزف أنغام الرحيل...نرسم علي وجهينا إبتسامة زائفة.
لنسكت بداخلنا ذلك الطفل اليتيم.
ونقيم مراسم الدفن لذكريات ولت الي كهف النسيان.
سأغتسل من ندي الفجر...وأتوضأ من شهد السحاب.
سأشعل كل أعواد الثقاب. .وأحرق ماضينا...
وأحمل ما تبقي من رماد.
نداء الموت يدق علي بابي...يسطر قصة اﻷوجاع
اﻻ تسمع....يناديني ....فات الميعاد.
وداعا ياحبيبي. ..أنت كفرت بقلبي. ..وأنا آمنت برحيلك.
ﻻ تتعجب......فأنا من صنع يديك.
Ahmed Tolba.