يَا سَيّدَةَ الْمُقَام . . .
وَيَا أيقُونَة الْفَجْر
فِي كَبِدِ الرَّبِيع
لَك السَّلَام . .
وللأقاحي فِي رُبَا كَفَّيْك
تَشْتَاق الضُّلُوع
عَلَى وَقَع خطوك
آنَسَ الرِّيح الخُشُوع
وَسَكَنَت كُلّ الْبَرَايَا
وَالشَّمْس غصت فِي الطُّلُوع
وَنَادَى مُنَادٍ فِي الْأَعَالِي
مِنْ هَهُنَا الْمِسْك يضوع
يَا سَيّدَةَ الْمُقَام . . .
كُلّ الْقَصَائِد تَرْتَجِي
نوارها صُبْحًا رُجُوع
فَباغِتِي النيسان وَأْتِي
لِنُشعِل الزَّهْر شموع
وَالْعَشْر مِنِّي وَالْمِثْل مِنْك
ولتبتهج فِينَا الرُّبُوع
النغم الحائر الحائر