حكاية غرام.......،،،
ا.د.حمدي الجزار
.....................
مازالت اصفاد اجفانها سلوتي
وارجوحات كلماتها تهزني...،،
وضحكات اسنانها شواطيء خلوتي.....
وذكريات لياليها صهوة نشوتي.......
وعدتني الا نكونا لغيرنا......
هياما ضاع فيه عمرنا.......
تدور رحي الدنيا لا نعتبر لها...
كانت بساتين المرح وفساتين الفرح.....
وديعة في هيئة الطير.... اذا جنح.......
وزغرودة في ليالي القمر اذا فرح......
ونشوي العمر ونسمة الخريف اذا حضر.....
همسا تتشابك ايادينا في معارج الحكايا بلا خبر......
واذا تماست شفتاها قبلات المحبة تنهمر....
واذا خطت تسري علي مسري الهوي كالنهر...
تنادينا الطيور كفاكما غناء وسهر.........
يا عاشقا كيف تمسي اذا الدهر غزاك شيبا بقدر..،،،
واذا الحبيب تبدل وانقلب النهار ليلا وانفطر.....،،
قلت يانفس ذاك شييء لن يكن لو تبدل الكون وانفجر......
تسافر بنا الايام علي روابي الاحزان نبكي ونحتضر.....
وفي مخدع الحب اراها في احلام الهوي طيفا يستقر وانتظر........
عجبا يري المحب في الدنيا انهارا وزهر....،
وحبيبا جماله تعدي الجمال وازدهر...،،،
حتي اذا استطابت لنا الدنيا ادارت لنا ظهر المحن والكدر...
وامسي لنا الكون سجنا..لنزيل يحتضر....،،،،،،،،،
تغير الحبيب عجبا كأن العشق كان سرابا يحترق......،
وكأنها لم تكن هي باتت في غروبها ثملا يطول ويغترب......
طوبا لمن يحب آملا ان يدوم الحب وينتصر........
وطوبا لمن لا يمسك في حبه قلما.........
يكتب كيف يمسي الحب ذنبا لا يغتفر .....
د.حمدي الجزار