تكتب في اوراقك كي لاتنسى
ثم تمزقها ..تسحقها..تصلبها
تجوب الشوارع تبحث عن شيء منسي
تسرق عيناك وحشة الليل الطويل
تتمرد صباحاتك كخيول جامحة في البراري
تجوب أزقة الموصل القديمة فترى هول ما جرى
تعود تبحث في أوراقك المصلوبة عن ذكرى سنين خلت
وترجع مهزوما وتصرخ بكل وقاحة زمان الغدر
أين أزقتي القديمة؟ أين حلم الشواطيء؟
أين نكهة التاريخ ؟
أين اشجار الشوارع ؟
أين ذكرياتي معها على الجدران ؟
أين اثار آبائي في السوق العتيق؟
لاأحد يجيب...ولا أحد يجيب..!!!
...حسين محمد ...