كلام في الحب

ربما عجزت روحي ان تلقاكي وعجزت عيني ان تراكي

 صف من تحب .. قولت لهم لم تصنع كلمات لوصف من انا احب .. فتعجبو ا.. فقالو :اجننت ؟.. قولت : إن وصفت بكلمات فظلمت .. قالو لى ما هويه من تحب ؟.. قولت لهم امرأه من لحم و دم .. قالو لى :بأقل الصفات صف .. فقولت: أن اراها لا ارى شئ... ولا اسمع شئ ولا اتنفس شئ إلا نفسها ..... فأما صوتها كضى الآنين ووتر من اوتار الحنين ينير صدرى من آن لحين..... وعطرها كالسهم المسنون بقطرات عطر الياسمين تغزو الجسد وتمحيه من كل حزن اثيم...... واما عينوها كا لعسل المحنون والسحر المسحور اذا نظرت صرت اسير فما لى من منقذ الا رب العالمين .... فنظره تكفينى ان امسى سعيدا فهيا تغزو جسدى وتغرقه فى اشواقا من حنين .......ويتوسل قلبى ندها لا اريد من مزيد.... فيمسى جسدى نائما فى فرح وكأنه عيد.... يكفينى عنها الحديث اخشى عليها من عيونكم

weemaahmed

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000565300843

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 202 مشاهدة
نشرت فى 12 مارس 2011 بواسطة weemaahmed

ساحة النقاش

فالنتين

weemaahmed
يارب إن حياتي الخشنة، عود محروق لم تدركه قطرة ماء، عرق يابس، ينبت في أرض جرداء! فأنقلني إنزعني من بين الاحجار، ازرعني حيث يكون الماء لا أرغب أن ادعو شريك العمر ليحيا في صحراء! لا أرغب ان يتعرض نصف كياني لوهج الشمس الحارق دون غطاء فابعث في روح حياة_ تنبت »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

31,485

انا والقلم

 

  • بكــــي قبل أن تبكى عيونـــي...؟؟

  • في ليله من اليالي الحزينه ... وفي ركن من أركان غرفتي المظلمه...

    مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني .... فإذا بقلمي يسقط مني

    ويهرب عني ..

    فسعيت له ... لأسترده ... فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفه .

    فتعجبت ... وسألته ..

    ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من قدري الحزين.. فأجابني

    بصوت يعلوه الحزن والأسى ...

    سيدي .. تعبت... من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الأخرين...

    ابتسمت .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..

    أنترك جراحنا... وأحزاننا... دون البوح بها ...

    قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لأنسان أعز لك من الروح ..

    بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له... قلب... ولا روح ..

    سألته ....

    وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لي أعز من الروح ... فلمن

    أبوح؟

    فتجهم قلمي حيرة ... وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...

    فأخذته ... وتملكته ... وهوصامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..

    وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..

    فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...

    ونظرت اليه قائلاً ... ماذا تعني ...

    قال... سيدي انني بلا قلب ولا روح ..

    أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح ...

    ......فمسكت قلمي وكتبت.....

    مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكى عيوني