قراءة نقدية لقصيدة بلدتى القديمة لشاعر المصرى وليد محجوب لناقد العراقى عبدالحسين الشيخ على
كتب وليد محجوب
يقول الناقد: السفر إلى الذكريات/الحنين والذكريات هى مصدر مهم من مصادر الإلهام الشعرى والسردى ويعتبر محرك قوى لمشاعر الفرد بشكل أو الشاعر بشكل خاص وقد تمثل فى قصيدة الشاعر المصرى(وليد محجوب)فى قصيدته(بلدتى القديمة)حيث ساقه الحنين والذكريات إليها ووصفها بجملة الشعرية النابعة من مصدر شوقه وحنينه وإن هذا الشوق والحنين يدفعه كل حين إلى أن يسافر إليها ويمشى فى طرقاتها وأزقتها سيما وإنها تقع على نهر أطلق عليه ب(النهر الحزين)ولربما أطلق عليه هذا الوصف كتغير فى طبيعة النهر التى كان يعرفها من تدفق المياة فيه أو لأمر هو يراه فى إحساسه،ثم نجده يصف قريته والطبيعة التى تجوب فى فضائها والزروع المنتشرة فيها فتقرأ مفردات ال/الخمائل الجميلة/عصافير/تغرد/كلها تدل على الحيوية فيها،والعصافير التى تغرد فى الصباح والمساء بإصواتها التى ينبعث منها الشجن(الحزن)الطربى،ثم ينتقل بوصف حركة الناس فيها والصخب الذى يملآ فضائها فلا سكينة لوجود الأصوات العالية والتى تسمع فى أرجائها،والأطفال يمارسون طبيعتهم البيلوجية.
نشرت فى 5 يونيو 2022
بواسطة waleedmahgoup
الصحفي والفنان والمرشد السياحي والشاعر المصري وليد محجوب
الشاعر وليد محجوب في سطور كتب: وليد محجوب وليد محمد أحمد محجوب شاعر مصري معاصر ومرشد سياحي وممثل وصحفي حر عضو نادي أدب إطسا من مواليد قرية الصوافنة مركز اطسا محافظة الفيوم فى 1/12/1981 حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق إرشاد سياحي جامعة القاهرة فرع الفيوم أصدر ديوان شعر بلدتي القديمة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
58,021
ساحة النقاش