الأولاد أمانة في عنق الوالدين
وعند الوصول إلى هذا الأمل تهدأ النفوس ، وترتاح القلوب ، وتتعلق المهج بالمولود الجديد الذي خلقه الله تعالى ، ومنحه للوالدين كرما وفضلا ، ولم يكن لهما حول ولا طول في خلقه وإيجاده فهو أمانة في أيديهم ، ويحتمل أن يسترد صاحب الأمانة وديعته أو أن يترك الولد بين أهله فترة – طالت أو قصرت – ليرعوا حق الله فيه ، ويحافظوا عليه ويطبقوا عليه شريعته وأحكامه ، وهذا حق للولد على والده ، وبعبارة أخرى فهي واجبات على الوالد ، وهذا أهم واجب على الآباء والأمهات تجاه الأولاد ، ولهذا يؤكد القرآن الكريم هذا الشأن عند الوالدين فيأمرهم برعاية الأولاد ، ويوصيهم بالحفاظ عليهم فيقول تعالى : ] يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ [ [النساء: 11].
ساحة النقاش