امراض صدريه

edit

ويقصد به التهاب الرئة البكتيري أو الفيروس أو الفطري وهو من الأمراض الشائعة الحدوث بين الناس وذلك لان الجهاز التنفسي هو الجهاز الذي يتواصل مع البيئة الخارجية اتصال دائم من خلال عمليتي الشهيق والزفير .


التركيب التشريحي والوظيفي للرئتين والجهاز التنفسي

يبدأ تركيب الجهاز التنفسي من الأنف ثم البلعوم ثم الحنجرة ثم القصبة الهوائية التي تتفرع شعبتن رئيستين هما الشعبة الهوائية اليمنى والشعبة الهوائية اليسرى ثم تتفرع كلا الشعبتين إلى شعب هوائية أصغر وأصغر حتى تنتهي بالحويصلات الهوائية والتي يتم من خلالها تبادل الغازات في الدم ومجموع الحويصلات الهوائية والشعب الهوائية الصغيرة جدا يكون الرئتين والتي هي اثنتان الرئة اليمني والرئة اليسرى وتشمل وظيفة الجهاز التنفسي الرئيسية في توفير الأكسجين اللازم لحياة جميع خلايا الجسم وتخليص الجسم من ثاني أكسيد الكربون أحد مخلفات الاحتراق الغذائي داخل الخلايا ويتم ذلك بالشكل التالي .

 

 

بدخل الأكسجين عبر عملية الشهيق إلى الرئتين وعبر غشاء الحويصلات الهوائية يدخل الأكسجين إلى الوريد الرئوي الذي يحمل الدم المؤكسد إلى الأذين والبطين الأيسر في القلب ثم يضخه إلى سائر أجزاء الجسم حيث يتم الاستفادة من الأكسجين في الأيض الغذائي داخل الخلايا وينتج عن هذا الطاقة والماء وثاني أكسيد الكربون الذي يعود مع الدم الراجع إلي الأذين والبطين الأيمن في القلب ثم إلي الرئتين ليتم طرده عبر عملية الزفير إلي خارج الجسم .
 

الجهاز الدفاعي للجهاز التنفسي
خلق الله عز وجل في الجهاز التنفسي مجموعة من الدفاعات المناعية والذاتية والتي يستطيع بها جهازنا التنفسي من التغلب الكامل على هذه الالتهابات وبالتالي حدوث الشفاء الكامل بأذن الله ومن هذه الدفاعات الآتي:

 

  1. العطس: وهو حارس يقظ لطرد أي مواد غريبة تدخل الأنف.

  2. شعيرات الأنف: وهي تعمل مثل المنخل أو الفلتر الذي يحبس ذرات الغبار الداخلة مع الهواء.

  3. مخاط وتعرجات الأنف: وفيها تلتصق ذرات الغبار والأوساخ والبكتريا التي تكون قد دخلت اثنا التنفس.

  4. السعال: وهو حارس يقظ ومستمر للقصبة الهوائية لطرد أي مواد غريبة مثل البكتريا أو الفيروسات.

  5. الأهداب المتحركة: وتوجد على طول القصبة الهوائية وتتحرك في اتجاه واحد من الأسفل إلى الأعلى لطرد الأجسام الغريبة.

  6. خلايا الجهاز المناعي: ويوجد منها عدد كبير على طول الغشاء المبطن للجهاز التنفسي و وظيفتها مهاجمة الفيروسات والبكتريا.

من الأسباب التي تضعف مناعة الجهاز التنفسي الآتي:

 

  1. مرض الإيدز

  2. سؤ التغذية

  3. مرض السل

  4. التدخين

  5. العوامل العامة التي تسبب ضعف الجسم والهزال العام مثل كثرة السهر وزيادة إنهاك العمل.

  6. بعض أنواع الأدوية التي تضعف مناعة الجسم بصفة عامة

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 65/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
21 تصويتات / 872 مشاهدة
نشرت فى 12 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

تنقسم أدوية الربو إلى قسمين أساسيين هما أدوية السيطرة طويلة الأمد و أدوية السيطرة السريعة.

  1. أدوية السيطرة طويلة الأمد
    تستخدم للسيطرة على الربو المزمن أو الدائم. هذه المجموعة من الأدوية تشتمل على
    • الكورتيزون الذي يستنشق أو يعطى عن طريق الفم corticosteroids
    • كرومولين cromolyn
    • نيدوكروميل nedocromil
    • معززات البيتا 2 طويلة المفعول long-acting beta2-agonists
    • لثيوفيلين theophylline
    • معدلات الليكوترينين leukotriene modifiers

    أفضل الأدوية للسيطرة طويلة الأمد هي تلك الأدوية التي تمنع أو تعكس الالتهاب في مجاري التنفس وبالتالي تقلل من حساسية مجاري التنفس وتمنع إثاراتها بواسطة المهيجات بسهولة. الهدف من استخدام هذه المجموعة من الأدوية هو منع حدوث نوبات الربو.

  2. أدوية السيطرة السريعة
    هذه المجموعة تعالج أعراض نوبة الربو الحادة أو تفاقم النوبات، وهذه المجموعة تشتمل على
    • معززات البيتا 2 قصيرة المفعول short-acting beta2-agonists
    • إبراتروبيام بروميد ipratropium bromide
    • الكورتيزون الغير مستنشق noninhaled corticosteroids

    موسعات القصبات الهوائية (معززات البيتا 2 قصيرة المفعول short-acting beta2-agonists و الإبراتروبيام بروميد ipratropium bromide) توسع مجاري التنفس عن طريق إرخاء العضلات التي تحيط بأنابيب القصبة الهوائية وتكون منقبضة أثناء نوبة الربو.

معظم أدوية الربو تعطى عن طريق الاستنشاق، ولكي تتم الفائدة المطلوبة يجب استخدام أدوات الاستنشاق بطريقة صحيحة. فلقد لوحظ أن نصف الأشخاص الذين يستخدمون أدوات الاستنشاق لا يستخدموها بطريقة صحيحة. لذلك اطلب من مزود الخدمة الطبية لملاحظتك أثناء استخدامها للتأكد من طريقتك في الاستخدام

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 832 مشاهدة
نشرت فى 12 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

الربو مرض مزمن تصاب به الرئتين حيث تضيق فيه مجاري الهواء التي تحمل الهواء من وإلى الرئة وبالتالي يصعب التنفس. مجاري الهواء في الشخص المصاب بالربو تكون شديدة الحساسية لعوامل معينة تسمى المهيجات triggers وعند إثارتها بهذه المهيجات تلتهب مجاري الهواء وتنتفخ ويزيد إفرازها للمخاط وتنقبض عضلاتها ويؤدي ذلك إلى إعاقة التدفق العادي للهواء، وهذا ما يسمى بنوبة الربو asthma attack. بالإمكان السيطرة على أعراض نوبة الربو، ولكن يمكن أن يتكرر حدوث النوبة خلال ساعات بعد حدوث النوبة الأولى.


الشخص الذي يصاب بنوبة الربو يجد صعوبة في التنفس، إذ تنقبض العضلات التي تحيط بأنابيب القصبة الهوائية وتؤدي إلى تضييق مجاري الهواء. ويعيق هذا التشنج الشعبي التدفق الطبيعي للهواء، كما تؤدي الزيادة في الإفراز المخاطي إلى تكوين سدادات مخاطية. كذلك يحدث انتفاخ في أنابيب القصبة الهوائية مما يزيد في إعاقة تدفق الهواء. إذا استمرت النوبة فإن استفحال التشنج الشعبي والمخاط يحبس الهواء في الأكياس الهوائية، مما يعيق تبادل الهواء. ويستخدم الشخص الذي يصاب بالنوبة عضلات الصدر بدرجة أكبر لكي تساعده في التنفس.

يمكن لأي شخص أن يصاب بالربو. وهو مرض غير معدي يعاني منه ملايين الناس في كل أرجاء المعمورة بصرف النظر عن العرق أو الثقافة أو السن أو الجنس. ويزيد من احتمال الإصابة بالربو وجود تاريخ عائلي بها. الأشخاص الذين يعانون من الحساسية معرضين أكثر للإصابة بالربو. في الحقيقة يقدر أن 80% من الأطفال و 50% من البالغين المصابين بالربو يوجد لديهم حساسية أيضا. عادة يحدث الربو عند الأطفال في سن الخامسة، وفي البالغين في العقد الثالث، ويمكن أيضا أن يصاب به كبار السن، فحوالي 10% من حالات الربو التي المشخصة تكون بعد سن 65. 

تختلف الأعراض من شخص لشخص، وتتراوح ما بين خفيفة إلى حادة، وتحدث في كل من نوبات الربو التي تسببها الحساسية وتلك التي تحدث من أسباب غير الحساسية ويمكن أن تشمل:

  • سعال
  • أزيز wheezing (صوت تصفير أثناء الزفير)
  • صعوبة في التنفس
  • انقباض في الصدر
  • زيادة إفراز المخاط
  • اتساع في فتحتا الأنف

 

هناك نوعان أساسيان من الربو: ربو خارجي المنشأ (من الحساسية)، وربو داخلي المنشأ (لا يثار بالحساسية). ويمكن أن يكون الشخص مصابا بالنوعين معا، وهو خليط من الربو الخارجي المنشأ والداخلي المنشأ.

  • الربو الخارجي المنشأ أكثر انتشارا بين الأطفال والمراهقين وعادة يختفي مع السن ومع تفادي العوامل المثيرة للحساسية. ويكون للشخص المصاب بهذا النوع من الربو حساسية غير عادية تجاه العوامل المثيرة للحساسية. عندما يتعرض المصاب بالربو للمرة الأولى للعوامل المثيرة للحساسية، ينتج جهاز المناعة كميات غير عادية من البروتينات الدفاعية تسمى الأجسام المضادة. إن اميونوجلوبولين (جلوبولين المناعة) إي (آي جي إي IgE) هو الجسم المضاد الذي يسبب أعراض الحساسية. ودور أجسام آي جي إي المضادة هو تمييز عوامل معينة مثيرة للحساسية، مثل لقاح نبات "الرجيد"، وتلصق بالخلايا البدنية (خلايا تحتوي على وسائط كيماوية). تتراكم هذه الخلايا في أنسجة معرضة للبيئة مثل الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي. خلال التعرض الثاني تميز أجسام آي جي إي المضادة العوامل المثيرة للحساسية وتعمل على تنبيه الخلايا البدنية لكي تطلق الهيستامين histamine والوسائط الكيماوية.إن الوسائط هي كيماويات التهابية تترك تأثيرها على أنابيب الشعيبات الهوائية لكي تؤدي إلى إنتاج المزيد من المخاط فيها والانتفاخ والتشنج الشعبي.
  • الربو الداخلي المنشأ شائع أكثر في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات وفي البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 30 سنة. إن الالتهابات الفيروسية التنفسية هي مهيجات أساسية وتؤثر إما على الأعصاب أو الخلايا قرب سطح أنابيب القصبة الهوائية. وقد يسبب ذلك تشنج شعبي أو إطلاق وسائط كيماوية مما يؤدي إلى حدوث نوبة الربو. وتشمل المهيجات الأخرى
    • العوامل المثيرة للحساسية
    • والتمارين الرياضية
    • والهواء البارد
    • والتغييرات العاطفية والتي قد تسبب أيضا تشنج شعبي.
    • الربو مرض مزمن يمكن السيطرة عليه لكي يتمكن المصاب من القيام بأنشطته اليومية العادية. هناك بعض الأفكار المفيدة التي يجب تطبيقها للسيطرة على الربو وهي:
      • الربو مرض مزمن يجب عليك الاهتمام به باستمرار وليس فقط أثناء نوبة الربو
      • أفضل طريقة للسيطرة على الربو هي المتابعة مع طبيبك
      • تذكر أن أفضل طريقة للسيطرة على الربو هي الالتزام بخطة السيطرة المتفق عليها مع طبيبك

      هناك أربعة قواعد للسيطرة على الربو هي

      1. التعرف على منبهاته ومهيجاته وتفاديها
      2. تناول الدواء طبقا للإرشادات
      3. راقب وتنبه لوقوع النوبة مبكرا 
      4. معرفة ما يلزم عمله في حالة ازدياد نوبة الربو 

      يوجد أداة بسيطة وصغيرة تستخدم لملاحظة ضيق مجاري التنفس قبل بداية الأعراض بساعات أو أيام. هذه الأداة تسمى مقياس ذروة التدفق peak flow meter وطريقة استخدامها ببساطة تتم بالنفخ فيها، كما ينصح الطبيب، لمتابعة حالة مجاري التنفس لديك وهي تعتبر من الأدوات الضرورية مثل قياس ضغط الدم بواسطة مقياس ضغط الدم أو درجة حرارة الجسم بواسطة ميزان الحرارة.

    •  

 

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 1058 مشاهدة
نشرت فى 12 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 199/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
66 تصويتات / 2211 مشاهدة
نشرت فى 8 إبريل 2010 بواسطة yomgedid

مجدى حلمى عبده خطاب

wahaty
الموقع خدمى يهدف الى توسيع دائره المعرفه لدى الكثير من الناس وخاصه الصحيه بالاضافه الى بعض المعارف الاخرى الشيقه .مع اطيب الامنيات بقضاء وقت مفيد داخل الموقع »

بحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

550,397