لا تحسبوه شرا لكم
طرق العديد من الأبواب بلا جدوى، ضاقت عليه الأرض بما رحبت، لم ييأس لأنه موقن بحقيقة أن الله عز و جل مالك، وللمالك حق التصرف بالمنع والعطاء، فلا وجه للاعتراض عليه، شمّرعن ساعديه وأخذ بالأسباب وعلق قلبه بمسبب الأسباب ففتح له جميع الأبواب، وكلما أغلق في وجهه باب فتح له من فضله ما لم يكن في الحسبان.
ج.الساخي