جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الى ضحايا فاجعة طانطان
في وطني تنام الحسرة وتموت المشاعر
ويغمض جفن الشكوى والالم في حلم بلا وسادة
تلتهم نيران اجسادا تتفحم الطفولة على استغاثة دون مجيب
لك الله ياوطنا صارت فيه النفس رقما من الارقام
الرحمة والمغفرة على ارواح نكبة حادث طانطان والخزي والعار لكل متخاذل ويبقى البحث جاريا لمعرفة اسباب الحريق وتمثيل مسرحية جديدة...
تعتصر الامهات من نحيب
الوداع
مناديل تبللت
على خصر الوطن
اغصان لقاح تفحمت
ندوب على خد الوجع
احزان تراكمت
يتأسف في حسرة
وطني
على ارقام رحلت
تحت الثرى ينادي
طفل اني
ما مت موتة
بل جثتي احترقت
دمعتك
استغاثتك
في احداق
العويل احتضرت.
ذ.عبد العزيز سلاك