ضباع الضيم
نَدَبْتُ وَ هَالَ الريمَ الخطوبُ ،،، شَقَقْتُ وبانَ المرءُ اللعـــــــوبُ
و في مهجة العرقوبِ نرثـي ،،، أعلاما نكسَتها الذنــــــــــــوبُ
خبت أنوار و استفاقت تدوي ،،، على شباب صار شيبا فشيبُ
وصارت من كل الأرجاء تعوي ،،، ضباع الضيم حولتها الكـــــروبُ
أيا صائد الأنعام مــــــــــهلا ،،، أنا الضرغام لا تضنيه الخطــوبُ
وأنى تستكين الأُسْدُ يوما ،،، لدائرة قد غشاها الســــــرابُ
فكم ناصحتك أم المنايــــا ،،، وكم ساءلتك: أين تلك الدروبُ
وكم خبرتك عن أبطال مجد ،،، لهم في الحرب كوثرات وطيبُ.