ضباع الضيم

 

نَدَبْتُ وَ هَالَ الريمَ الخطوبُ ،،، شَقَقْتُ وبانَ المرءُ اللعـــــــوبُ

و في مهجة العرقوبِ نرثـي ،،، أعلاما نكسَتها الذنــــــــــــوبُ
خبت أنوار و استفاقت تدوي ،،، على شباب صار شيبا فشيبُ
وصارت من كل الأرجاء تعوي ،،، ضباع الضيم حولتها الكـــــروبُ
أيا صائد الأنعام مــــــــــهلا ،،، أنا الضرغام لا تضنيه الخطــوبُ
وأنى تستكين الأُسْدُ يوما ،،، لدائرة قد غشاها الســــــرابُ
فكم ناصحتك أم المنايــــا ،،، وكم ساءلتك: أين تلك الدروبُ
وكم خبرتك عن أبطال مجد ،،، لهم في الحرب كوثرات وطيبُ.

 

ذ.غزلان الإدريسي


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 130 مشاهدة
نشرت فى 23 إبريل 2015 بواسطة wa9i3-majala

الواقع بلمسة أدبية

wa9i3-majala
نرجو أن نكون عند حسن الظن دائما وأن يقدرنا الله عز وجل لتحقيق ما نأمله جميعا وبما يعود علينا جميعا بالفائدة. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

70,044

فكر بغيرك



Large_1238440534