آحزان الشتاء....
.
.
غَـــــابَ الَّربِيـــــعُ وَمَا غَابَــــــتْ أَمَانِينَـــــــا
وَلَــــمْ يَغِبْ طَيــــــفُ ذِكْــرَى مِنْ لَيَالِينَــــــــا
................................
غَــــابَ الرَّبِيـــــع ُوَهَذَا الثَّلْجُ يُمْطِرُنِــــــــــي
عَلَـــى الرَّصِيــــــفِ لَِأبْكِي وَرْدَ مَاضِينَـــــــا
...............................
الثَّلْــــج ُيَكْسُـــــو قُلُوباً شَفَّهَــــــــــــا أَلَـــــــمٌ
مَتَــــــى يُضَمِّدُنَــــــا حُضْــــــنٌ وَيُدْفِينَــــــــا
..............................
مَا سَـــالَ مِنْ خَـــــدِّيَ الْمَجْرُوحِ مَدْمَعُــــــــه ُ
إِلاَّ رَوَى قُبْلَـــــةً ظَلَّـــــــت تُوَاسِينَـــــــــــــا
..............................
يَا غَيْمَـــــةً مِنْ شتَاءِ الْحُـــــزْنِ تُمْطِرُنِــــــي
وَيَا سَحَـــــابَ فِرَاقٍ ظَـــــــلَّ يَسْقِينَــــــــــــا
.............................
هَلْ يَــــا تُرَى تَنْبُـــــتُ الْأَزْهَارُ فِ شَفَتِــــــي
وَيَعْبِـــقُ الْـــــــوَرْدُ مِنْ خَـــــدِّي رَيَاحِينَـــــا
............................
أَطَــــالَ عَنِّــــــي حَبِيبِي دَهْرَ غَيْبَتِــــــــــــهِ
يَسْقِينِـــــيَ الْهَجْــــــــرُ أَحْزَانــــاً وَغِسْلِينَــــا
...........................
رُحْمَــــاكَ إِنْ كَانَ فِي وَصْــــلٍ لَنَا أَمَــــــــلٌ
فَمُــــنَّ بِالْوَصْــــــلِ وَلْنَنْسَـــــى أَعَادِينَـــــــا
..........................
قَدْ يَصْبِرُ الْقَلْبُ مِنْ غَدْرِ الْوُشَـــــاةِ بِــــــــهِ
وَلَيْسَ يَصْبِــــــرُ مِنْ غَــــــدْرِ الْمُحِبِّينَــــــــا
...........................
مَا عَادَ فِي الْقَلْبِ مِن ْصَبْـــرِي سِوَى أَمَــــــلٍ
أَعِدْ لِقَلْبِـــــــي رَبِيعـــــــاً مِنْ أَمَانِينَـــــــــــا
.
. بــــدر كــــامـــــل