من اقوال الشيخ الشعراوى

لا يقلق من كان له أب .. فكيف يقلق من كان له رب.

جميل أن تزرع وردة في كل بستان ،،، ولكن ،،، الأجمل أن تزرع ذكر الله على كل لسان.... سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

اذا رأيت فقيرا فى بلاد المسلمين .. فاعلم أن هناك غنياً سرق ماله.

أي عقل فيه ذرّة من فكر لا يجعل لله تعالى شبيهاً ولا نظيراً ولا يُشَبِّهُ بالله تعالى أحداً ٬ فالله واحد في قدرته ٬ واحد في قوته ٬ واحد في خلقه ٬ واحد في ذاته ٬ وواحد في صفاته.

الإنسان الذي يستعلي بالأسباب سيأتي وقت لا تعطيه الأسباب.

إن الدين كلمة تقال وسلوك يفعل ٬ فإذا انفصلت الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة ٬ فالله سبحانه وتعالى يقول : يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ - لأن من يراك تفعل ما تنهاه عنه يعرف أنك مخادع وغشاش ٬ وما لم ترتضه أنت كسلوك لنفسك لا يمكن أن تبشر به غيرك.

لا تستخدم فمك الا بـ شيئين فقط : هم الصمت و الإبتسامہ ! - الإبتسامہ : لحل المشكلات .. - الصَمت : لتجاوز المشكلات.

الثائر الحق من يسعى لإطاحة الفساد.فإذا نجح يبدأ في صناعة الأمجاد.

في يد كل واحد منا مفتاح الطريق الذي يقوده إلى الجنة أو إلى النار .. ولذلك إذا وفيت بالعهد أوفى الله ٬ وإذا ذكرت الله ذكرك ٬ وإذا نصرت الله نصرك !

لا تحزن إذا ارهقتك الهموم .وضاقت بك الدنيا بما رحبت فربما أحب الله أن يسمع صوتك وأنت تدعوه.

لا تسخر من ذي عيب فإن كان هذا العيب في خُلُقُه و دينه فقومه .. و إن كان هذا العيب في خلْقِه فتأدب مع من خَلَقَه.

جاء في الأثر : العالم الحق هو الذي يعلم مَنْ خلقه ٬ ولِمَ خلقه.

من عجيب أمر الرزق أنه أعرَفُ بمكانك وعنوانك ٬منك بمكانة وعنوانه ٬ فإنْ قُسِم لك الرزق جاءك بطرق عليك الباب ٬ وإنْ حُرمت منه أعياك طلبه ٬ لذلك يقول أحد الصالحين : عجبتُ لابن آدم يسعى فيما ضُمِن له ويترك ما طُلِب منه.

الفرق بين منهج الإيمان، ومنهج الشيطان، الحادثة واحدة، ولكن الذي اختلف هو الحلال والحرام. انظر كيف يتصرف الناس في الحلال .. في النور .. في الأمان، وكيف يتصرفون في الحرام ومنهج الشيطان في الظلام وفي الخفية ويحرصون على ألا يراهم أحد، ومن هنا تأتي دقة التعبير القرآني .. "وإذا خلو إلي شياطينهم".