10 حقائق ممتعة عن الماء..!

لو سألني أحدهم ما هي أهم مادة في الوجود؟، ستكون الإجابة بدون تردد “الماء” .. ليس فقط لأنه يشكل جزءاً أساسياً من جسمنا البشري و لكن دونه لن نكون موجدين اليوم. ونتيجة لتوفر الماء حولنا يمكن لنا أن ننسى أهمتيه، لكن موارده نادرة.

فيما يلي جمعنا لكم عدة حقائق مثيرة للإهتمام عن الماء ودوره المهم الذي يلعبه على الأرض.

1- الأرض لا تمتلك كمية كبيرة من الماء التي تعتقد

صحيح أن معظم سطح الأرض مغطى بالماء (%70)، لكن يجب أن نأخذ بالحسبان عامل السماكة.

حسب مسح جيولوجي جرى عام 2013 ، فإننا لو جمعنا كل المياه الموجوده على سطح الأرض من (المحيطات، البحار، البحيرات، الأنهار، الجداول، وحتى القمم الجليدية القطبية) في قطرة واحدة، سيكون قطرها 860 ميلاً، وحجمها 332,500,000 ميلاً مكعباً.

و بالطبع فإن كمية المياه العذبة الصالحة للشرب أقل من ذلك، فلو جمعناها أيضاً في قطرة واحدة سيكون قطرها 196.5 ميلاً (272.8 كيلومتراً) وهو تقريباً نصف طول المملكة المتحدة.

2- القمر “أوروبا” يملك مخزون مياه أكبر من الأرض

اعتقد علماء الفلك فيما مضى أن الأرض تملك أكبر مخزون من المياه في نظامنا الشمسي، لكن هذا المفهوم تغير عندما قامت المركبة الفضائية “غاليليو” بمراقبة أحد أقمار المشتري والمسمى أوروبا حيث اكتشفوا وجود كميات كبيرة من المياه أكثر مما توقعوا.

أظهرت الصور التي التقطتها “غاليليو” وجود كمية كبيرة من المياه تحت السطح الجليدي للقمر، إضافة لوجود شقوق عمودية على السطح والتي قد تشير لوجود الماء بالحالة السائلة مباشرة تحت السطح الخارجي.

حسب بعض التقديرات فإن كمية المياه التي يمتلكها أوروبا تفوق كمية المياه على الأرض بضعفين أو ثلاثة أضعاف

3- من المحتمل أن مخزوننا من المياه جاء من الكويكبات و المذنبات

من جميع الأشياء الرائعة التي تعلمناها في الآونة الأخيرة عن المياه الأرضية، لا نزال لا نملك جواباً نهائياً عن مصدر هذه المياه وأصلها. ومع ذلك، توجد نظرية واعدة من بين عدة نظريات عن أصلها، تقول هذه النظرية أن الماء وصل إلى كوكبنا مع المذنبات و الكويكبات.

حسب سيناريو النظرية فإن الماء كان موجوداً قبل تشكل الأرض ، محبوساً في المواد التي كانت تدور حول الشمس

(كحبيبات الصخور والعناصر الثقيلة الأخرى). خلال هذه العصور الفوضوية لنظامنا الشمسي تمكنت جزيئات الماء من الهرب من جاذبية الشمس لتحبس داخل المذنبات و الكويكبات.

و بعد ملايين السنين اصطدمت هذه الأجسام بكوبنا و جلبت إليه مخزونه من الماء.

4- المطر ليس فقط مطراً ، إنه غبار النجوم

يقدر بأن عشرات الأطنان من النيازك الميكروية تسقط على الأرض كل يوم. و الكثير من هذه النيازك عمره أكبر من عمر الأرض و حتى الشمس و نظامنا الشمسي .

من المعتقد أن أغلب هذه الأجسام الصغيرة التي تنجو من الاحتراق عن دخولها الغلاف الجوي، ينتهي بها المطاف عالقة في الجزء العلوي منه، ليتجمع بخار الماء حول الأجسام و تتشكل قطرات المطر لتهطل على الأرض.

5- هناك أكثر من (10)^30 فيروساً في محيطات العالم

نشر سنة 2005 بحث في مجلة “nature” من قبل عالم أحياء حدد فيه العدد المذهل للبكتيريا و الفيروسات الموجودة في مياه المحيط.

قضى عالم الأحياء Curtis Suttle خلال بحثه عدة سنوات بعد الفيروسات الموجودة في مياه المحيط. واستنتج في النهاية أن كل ليتر من مياه البحر يحوي تقريبا 3 مليارات فيروس ، وباعتبار أن الجيولوجيين يقدرورن أن المحيطات تحوي حوالي 1.3×10^21 لتراً من الماء، نحصل بالنهاية على عدد كلي للفيروسات هو 4×10^30

6- الحياة موجودة في مناطق “غير صالحة للعيش” في قاع المحيط

أغلبنا يملك فكرة جيدة عن المقومات الأساسية للحياة (الماء ، الغذاء، الأكسيجين، ضوء الشمس) كل هذه الأشياء أساسية لاستمرار حياتنا أو هكذا نعتقد.

دهش علماء الأحياء عندما قاموا باستكشاف أعماق المحيطات ، فقد وجدوا أن الحياة موجودة في مناطق لا تتوفر فيها المقومات الأساسية، اكتشفوا أشكالاً غريبة من الديدان، وعلى عمق 2000 متر وجدوا أنواعاً غريبة من البكتيريا تعيش داخل الفتحات الحرارية المائية حيت تكون الحرارة 400 مئوية و الضوء منعدم ،إضافة للضغط العالي .

7- عدد جزيئات الماء في نصف لتر من الماء أكبر من عدد أنصاف اللتور في المحيط

إذا قمت بسكب زجاجة ماء في المحيط، هل تعتقد أن أحد جزيئات ماء الزجاجة التي قمت بسكبها سيكون موجوداً، إذا سافرت إلى الجانب الآخر من العالم و جمعت نفس كمية الماء التي سكبتها؟ ربما لا، أليس كذلك ؟

لكن المفاجئ أن احتمال ظهور ليس جزيء واحد ولكن عدد من الجزيئات (تقريباً 8000)، هو احتمال كبير، الكثير من الحسابات تثبث هذا ولكن لتبسيط الأمور، فإن عدد جزيئات الماء في نصف لتر من الماء أكبر من عدد أنصاف اللتور في المحيط.

8- بعض جزيئات الماء التي نستهلكها شربتها قبلنا الديناصورات

كما تعلمنا في المدرسة فإن للماء دورة مستمرة فهو يتحول باستمرار من شكل لآخر، أي أن الماء المستهلك يعاد استهلاكه مرة أخرى، جزيئات الماء تتغير عبر الزمن فهي تتحول من حالة غازية إلى سائلة إلى صلبة.

في بعض الحالات يمكن لجزيئات الماء أن تتفكك إلى عناصرها الأساسية (الأكسجين و الهيدروجين) نتيجة التركيب الضوئي في النباتات أو إشعاع الشمس، وبعضها يبقى مرناً ويحافظ على شكله لوقت طويل .

9- إذا توقفت الأرض عن الدوران حول نفسها، فإن كل مياهنا ستتجمع في القطبين

سيكون أمراً سيئاً جداً لو توقفت الأرض فجأة عن الدوران. من بين الأشياء الفظيعة التي ستحدث مباشرة (كالتغيرات العنيفة في الطقس، تشوه شكل الكوكب و تغيرات ملحوظة في الضغط الجوي) فإن توزع المياه في العالم سيتغير.

خلال عدة لحظات من توقف الأرض عن الدوران ستبدأ مياه المحيطات والبحار بالانتقال من خط الإستواء إلى القطبين لتصبح الأرض جافة عند خط الإستواء و تتشكل محيطات عملاقة عند القطبين.

10- السدود الضخمة يمكن أن تبدل دوران الأرض

رغم كلفتها العالية، إلا أن السدود المائية الضخمة وسيلة ممتازة لإنتاج الطاقة الكهربائية ، ولكن من كان يتصور أن لها تأثيرات على دوران الأرض .

المثال الأكثر وضوحاً على ذلك هو سد الخوانق الثلاثة في الصين. عندما يمتلىء هذا السد العظيم فإنه يحجز خلفه 42 مليار طن من الماء موزعة على 39.3 كم مكعب.

هذا التغير العظيم في توزع الكتلة بالنسبة لدوران الأرض أدى إلى زيادة طول اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية.

ثقف نفسك بنفسك !! هذا المحتوى سيوفر لك معلومات عامة من أجل ثقافة متنوعة. ننتظر منك التقاعل مع المقال لاجل تحسين الجودة.

المصدر: حول العالم - حضارات العالم
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 68 مشاهدة
نشرت فى 17 إبريل 2015 بواسطة wa9i3-majala

الواقع بلمسة أدبية

wa9i3-majala
نرجو أن نكون عند حسن الظن دائما وأن يقدرنا الله عز وجل لتحقيق ما نأمله جميعا وبما يعود علينا جميعا بالفائدة. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

76,435

فكر بغيرك



Large_1238440534