زراعة الطماطم

معدل التقاوى والشتلات للفدان :

يحتاج الفدان فى حالة الزراعة بالأصناف العادية من 20-15  ألف شتلة وفي الأصناف والهجن القوية النمو يحتاج الفدان من 12-10 ألف شتلة وذلك فى الأراضى القديمة وعليه فيحتاج الفدان من بذور الأصناف العادية وزاعة المشتل بالطريقة التقليدية من 100-120  جرام – أما فى حالة الأراضى الجديدة تحت نظام الرى بالتنقيط يحتاج الفدان 6-5  آلاف شتلة ينتج من 30-25  جرام بذرة حيث أنه من المعروف أن جرام بذور الطماطم به من 300 -250 بذرة. أما فى حالة تكثيف الزراعة يحتاج الفدان 50  جرام بذرة.

 إعداد وزراعة المشتل :

1-  الطريقة التقليدية : وهى التي تستخدم فى حالة زراعة الأصناف العادية نظراً لإنخفاض سعر بذورها ويتم حرث أو عزيق أرض المشتل جيداً وتكون خالية من الحشائش والنيماتودا والأملاح ولايضاف لها أى أسمدة عضوية إلا السوبر فوسفات  بمعدل20-15  كجم لكل قيراط  مشتل بالإضافة إلى حوالي 5 كجم كبريت  زراعى يتم نثرها وخربشتها على التربة قبل التخطيط  ويتم الزراعة أما في سطور على مصاطب  وتزرع البذور سراً على عمق حوالى

 1-0.5 سم وتغطى بطبقة خفيفة سمك 0.5 سم من نفس التربة أو الطمي أو الكومبوست أو الرمل المغسول.

2-   إستخدام الصوانى : والتى تستخدم فى حالة زراعة بذور الهجين نظراً لإرتفاع سعر بذورها ويتم ملأ الصوانى ببيئة بيت موس +  الفرمكيوليت ويكفى لكل 60-50  صينية واحد بالة بيت موس 300 لتر +3 أجولة  فرمكيوليت ويتم معادلة البيئة إذا لم تكن معادلة بإضافة 4 كجم بودرة بلاط للكمية السابقة +0.5 كجم  سلفات نشادر أو نترات نشادر + 500 جرام  سوبر فوسفات +250 كجم سلفات بوتاسيوم +75 جرام مطهر فطرى ( مون كت أو ريزولكس أو تشجارين ) +70-50  جرام أو سنتيمتر ويتم الخلط والتقليب الجيد فى وجود الماء  وتترك للتخمر 24 ساعة ثم يعاد تقليبها وتعبأ الصوانى ويزرع بكل عين واحد بذرة على عمق 0.5 سم وتغطي بطبقة رقيقة من نفس البيئة .

3-  حماية المشتل :

وتشمل الحماية من الظروف البيئية كالبرودة بالزراعة تحت الصوب أو الأنفاق  البلاستيكية أما الحرارة المرتفعة إما تحت صوب الثيران أو إقنية الشاش مع التظليل الخفيف كذلك الحماية من الحشرات وخاصة فى العروة الخريفية فلابد من زراعة المشتل تحت صوب الثيران أو الأجريل – ويتم رش المشتل وقائياً ضداً الأمراض الفطرية بعد تكوين الورقة الحقيقية الثانية دورياً – كذلك حماية المشتل من العصافير .

4-  رى وتغذية المشتل : الرية الأولى غزيرة ثم بعد ذلك الرى الخفيف والسريع وحسب الحاجة مع عدم زيادة الرطوبة – ولايتم تسميد المشتل ويكتفى عند الحاجة باستخدام التغذية الورقية بعد تكوين الورقة الحقيقية الثانية بمغذى ورقى كامل – ثم تقسية المشتل قبل الزراعة بتخفيف الرى ثم ايقافه ويمكن الرش بمحلول السوبر فوسفات 1% عند عمر 4 ورقات حقيقية.

اعداد الأرض للزراعة:

1-  فى الأراضى القديمة : التخلص من مخلفات المحصول السابق / الحرث الجيد وإضافة أسمدة ما قبل الزراعة أثناء التجهيز وهى أما20 م3 سماد بلدى قديم متحلل أو 10 م3  سبله دواجن أو 7-5  طن كومبوست + 400 كجم سوبر فوسفات +100كجم سلفات نشادر عقب الزراعة بعد أرز أو قمح والتخطيط بمعدل 7 خط / 2 ق فى حالة الأصناف العادية ,6  خط / 2 ق فى حالة الهجن القوية ويوصى بأضافة الكبريت الزراعى بمعدل 200  كجم تعفير على ريشة الزراعة وخربشته بالتربة أمام رية الزراعة.

2-  فى حالة الأراضى الجديدة : الحرث وإقامة المصاطب عرض 150 سم وعمل فج في وسط المصطبة مكان فرد الخرطوم بعمق 25-20 سم وإضافة أسمدة ما قبل الزراعة وهي الأسمدة العضوية البلدية ( سماد الماشية ) 30-25  م 3 للفدان أو 20-15 م3 سبلة دواجن أو 10-8  طن كومبوست +250 كجم سوبر فوسفات + 100 كجم سلفات نشادر +  50 كجم سلفات بوتاسيوم + 25 سلفات مغنسيوم وتخلط جيداً مع التربة ويتم الردم عليها وتفتح مياه الرى للتخمير من 4-3 أيام قبل الزراعة ويتم الزراعة على بعد 7-5 سم من النقاط – وبوجه عام يتم الشتل صباحاً أو مساء عند ارتفاع درجات الحرارة وفى حالة إستخدام خراطيم على أبعاد 30 سم يتم زراعة نقاطين بطريقة رجل غراب ويترك نقاط بدون زراعة وهى الأفضل لتكثيف الزراعة وفى هذه الحالة يحتاج الفدان حوالى 7.5 – 7  ألف شتلة تنتج من 50 جرام بذرة.

الرى :

 تكون رية الزراعة على البطئ واشباع التربة ثم تكون بعد ذلك على الحامى وعدم وصولها إلى ظهر المصطبة بالأراضى القديمة وفى الأراضى الجديدة حسب عمر النباتات والظروف الجوية ويفضل أن تكون صباحاً أو مساء وعدم إطالة فترة الرى للتمكن من إضافة جرعات الأسمدة والتى يفضل فيها أن يكون الرى على فترتين حتي يمكن توزيع الأسمدة وعدم زيادة تركيزها فى مياه الرى خاصة إذا كانت المياه أو التربة بها نسبة أملاح

- ويجب عدم التعطيش إلا فى المراحل الأولى لتعمق الجذور وبعد ذلك يجب إنتظام الرى حيث أن عدم إنتظامه يسبب تساقط الأزهار والعقد الصغير وظهور مرض عفن طرف الزهرة القمى وزيادته يؤدي إلى تشقق الثمار وتخفيف الرى بعد جمع 50% من المحصول مع ايقافه تدريجياً.